تزداد أهمية متابعة مواقيت الصلاة لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم، حيث تعد الصلاة من الأركان الأساسية في الدين الإسلامي، مما يجعل معرفة مواقيت الآذان أمرًا ضروريًا لأداء الصلوات في أوقاتها المحددة، خاصة مع تغير التوقيت بشكل يومي تبعًا للمواسم والاختلافات الجغرافية، هنا نقدم أحدث مواقيت الصلاة في مصر ليوم الثلاثاء 13 مايو 2025.
مواقيت الصلاة في مصر ليوم الثلاثاء 13 مايو 2025
في هذا اليوم، تكون أوقات الآذان مختلفة بين المحافظات المصرية نتيجة عوامل مثل الموقع الجغرافي، إذ تختلف مواعيد صلاة الفجر، الظهر، العصر، المغرب، والعشاء، وهنا جدول مخصص لأوقات الصلاة في أربع مدن رئيسية:
| المدينة | صلاة الفجر | صلاة الظهر | صلاة العصر | صلاة المغرب | صلاة العشاء |
|---|---|---|---|---|---|
| القاهرة | 4:25 ص | 12:51 م | 4:28 م | 7:40 م | 9:07 م |
| الإسكندرية | 4:26 ص | 12:56 م | 4:36 م | 7:47 م | 9:16 م |
| الإسماعيلية | 4:19 ص | 12:47 م | 4:25 م | 7:37 م | 9:05 م |
| شرم الشيخ | 4:20 ص | 12:39 م | 4:12 م | 7:24 م | 8:48 م |
| أسوان | 4:37 ص | 12:45 م | 4:09 م | 7:22 م | 8:43 م |
كيفية متابعة مواقيت الصلاة يوميًا في مصر
تعتبر الهيئة العامة للمساحة المصدر الأساسي لمعرفة مواقيت الصلاة في مصر، حيث تُحدِّث أوقاتها يوميًا عبر الموقع الرسمي أو التطبيقات المعتمدة، ويمكن للمواطنين الاعتماد على التطبيقات المختلفة المتخصصة في إظهار الوقت لكل مدينة بدقة، بالإضافة إلى جداول وزارة الأوقاف المطبوعة، بهذه الطريقة، يمكن للجميع التأكد من أداء الصلاة في أوقاتها المحددة دون قلق.
أهمية معرفة أوقات الصلاة في حياة المسلم
إن الالتزام بمواقيت الصلاة يساعد المسلمين على تنظيم يومهم بأفضل طريقة، حيث تمثل أوقات الآذان مواقيت لاستحضار الروحانية والانتقال من النشاطات اليومية إلى العبادة، كما تشكل دافعًا للمسلمين لتجديد علاقتهم بربهم، وقد وردت أهمية الصلاة في القرآن الكريم والسنة النبوية باعتبارها عمود الدين، لذلك تُعد متابعة الآذان ومعرفتها مطلبًا شرعيًا وسلوكًا حياتيًا على مدار اليوم.
لا شك أن مواقيت الصلاة تحمل في طياتها الكثير من الروحانية، حيث تذكّر المسلم بعبادة الله سبحانه وتعالى، كما تُعد معرفة أوقاتها فرصة لتعزيز القرب من الله والالتزام بتعاليم الدين الإسلامي، لهذا فإن استخدام تقنيات العصر الحديث جدير بأن يُسهم في تسهيل هذه المهمة بشكل مثالي ودقيق.
