«إصابات الركبة».. وزير الشباب يفتتح ملتقى الطب الرياضي والدورة التخصصية

افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات ملتقى العاملين في وحدات الطب الرياضي والدورة التخصصية للتأهيل البدني والحركي لمعالجة إصابات الركبة، وذلك بمركز الابتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة، ويأتي هذا الحدث بتنظيم مشترك بين الإدارة المركزية للطب الرياضي ومديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، وتهدف الفعاليات إلى رفع كفاءة الكوادر الطبية المساهمة في تطوير الأداء الرياضي، بما يعزز صحة اللاعبين ويقلل من إصاباتهم.

ملتقى العاملين في وحدات الطب الرياضي ودوره في تطوير الأداء الرياضي

تسعى وزارة الشباب والرياضة من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز أهمية الطب الرياضي كأحد الركائز الأساسية للارتقاء بالرياضة في مصر، فالطب الرياضي لم يعد يقتصر على علاج الإصابات فقط، بل يشمل جميع الجوانب المتعلقة بتحسين الأداء البدني ورفع كفاءة اللاعبين، الدكتور أشرف صبحي أكد أن الوزارة تعمل على تطوير قدرات الكوادر الطبية والرياضية باستمرار من خلال تدريبهم وفق أحدث الممارسات العالمية، ما ينعكس إيجاباً على أداء الأندية والمنتخبات الوطنية، كما أن هذا النوع من الفعاليات يساهم في تقديم فرص للتعرف على تقنيات جديدة في التشخيص والعلاج والإعداد البدني.

الدورة التخصصية لإصابات الركبة وأهميتها

تركز الدورة التخصصية على تأهيل الكوادر الطبية للتعامل مع إصابات الركبة التي تعد من أكثر الإصابات شيوعاً بين الرياضيين، حيث تلعب الركبة دوراً محورياً في الحركة والأداء البدني، لذا فإن الإلمام بطرق العلاج الحديثة وأسس التأهيل الحركي يسهم في تقليل فترات غياب اللاعبين عن الأنشطة الرياضية، وتتضمن الدورة عدة ورش عمل وجلسات تدريبية للكوادر العاملة في وحدات الطب الرياضي على المستويات كافة، كما تشمل الخطط التدريبية محاكاة لحالات واقعية لإصابات مختلفة من أجل تعزيز مهارات التعامل المهني معها، الأمر الذي يساهم في توفير الرعاية المثلى للرياضيين والمحافظة على مسيرتهم المهنية.

أهمية الفعاليات التدريبية في تحقيق أهداف الرياضة المصرية

تأتي هذه الفعاليات كجزء من رؤية الدولة لبناء الإنسان المصري بدنياً وذهنياً، فالاستثمار في الطب الرياضي وبرامج التأهيل البدني يعكس التزام الوزارة بتطوير الرياضة من خلال دعم الكوادر المتخصصة، التدريب المستمر لا يقتصر على تحسين الأداء الرياضي بل يمتد إلى تقليل المخاطر الصحية التي قد يواجهها اللاعبون الرياضيون، أيضاً تقوم هذه البرامج بتوسيع نطاق الخدمات الطبية لتشمل جميع المحافظات، ما يضمن وصول الرياضيين في المدن والمناطق النائية إلى خدمات طبية متقدمة وفق معايير عالمية، كل هذه الجهود تأتي في سياق خطة شاملة لتطوير الرياضة وصولاً إلى تحقيق إنجازات رياضية دولية.