اختطاف الفنان الشعبي خليل فرحان من قبل ميليشيا الحوثي أثار موجة استياء واسعة في الأوساط اليمنية والدولية، حيث تم اعتقاله بعد مشاركته بأداء النشيد الوطني ضمن فعاليات زفاف في مدينة ذمار اليمنية، خطوة كهذه تكشف عن محاولات الميليشيا لفرض قمعها على كل من يعبر عن هويته الجمهورية، لتظل الهجمة المستمرة على المثقفين والإبداع الوطني واحدة من أبرز مظاهر هذا القمع.
اختطاف الفنان خليل فرحان يعكس مواجهة بين الفن والميليشيا الحوثية
ظهر الفنان خليل فرحان في تسجيل مصور بثته وسائل إعلام حوثية، حيث زعمت الميليشيا أن عملية اعتقاله تمت بداعي “اشتباه” في قضية غير معلنة، إلا أن هذا الفيديو أثار شكوكًا كبيرة بسبب ظهوره داخل غرفة تبدو مخصصة لتعاطي القات، مما يشير إلى محاولات الحوثيين لتشويه صورته وإخضاعه نفسيًا، وقد أكدت مصادر مقربة من أسرته أن المقطع تم تصويره تحت ضغوط وتهديدات، في محاولة للتستر على الاعتقال التعسفي الذي استهدفه مباشرة بعد مغادرته صالة الاحتفال.
لم يقتصر هذا الاعتقال على خليل فرحان فقط، بل شمل عددًا من أفراد فرقته الموسيقية، ليتم احتجازهم جميعًا في سجن “شرطة الوحدة” بمدينة ذمار، المعروف بسوء ظروف الاحتجاز وانتهاك حقوق السجناء، ولم يُسمح لعائلاتهم أو محاميهم بالتواصل معهم منذ لحظة اعتقالهم، ما يعكس نهج الميليشيا في التعامل مع كل من يعبر عن أي مواقف تخالف رؤيتها الطائفية.
أسرة خليل فرحان تطالب بتدخل عاجل لإنقاذه
عبرت أسرة الفنان خليل فرحان عن رفضها المطلق لما جاء في التسجيل المصور الذي بثته الميليشيا، مؤكدةً أن كل ما قدمه الفنان لا يتجاوز كونه عملًا فنيًا إنسانيًا ورسالة وطنية تعبر عن الانتماء للجمهورية اليمنية، وناشدت الأسرة الجهات المحلية والدولية للتدخل السريع من أجل كشف مصيره ومعرفة التهم الموجهة إليه إن وجدت، مع مطالبة الميليشيا بضرورة تقديمه لمحاكمة قانونية محايدة وفقًا للمعايير الدولية، بدلًا من اللجوء للتهديد والترهيب.
تعبر الأسرة وقوفها إلى جانب الفنان في ظل الانتهاكات المتواصلة من قبل الحوثيين، مذكرة الأطراف المعنية بأن اعتقال خليل فرحان ما هو إلا جزء من مسلسل التضييق الذي يطال المثقفين والإعلاميين الذين يرفضون خطاب الطائفية والتفرقة الذي تروج له الجماعة المسلحة.
حملة تضامن واسعة مع الفنان خليل فرحان
أطلقت منصات التواصل الاجتماعي حملة تضامنية جماعية مع خليل فرحان، حيث عبر الآلاف عن غضبهم من اعتقاله التعسفي عبر هاشتاقات تدعو للإفراج الفوري عنه، مؤكدين أن صوته الوطني يعد رمزًا لرفض القهر والاضطهاد الذي تمارسه الميليشيا بحق المدنيين، ويأتي ذلك بالتزامن مع توالي التقارير الحقوقية التي توثق الانتهاكات الحوثية بحق المثقفين والفنانين، والتي تهدف إلى إخماد الأصوات الحرة التي تعبر عن الهوية الجمهورية والمشروع الديمقراطي.
التصنيف | التفاصيل |
---|---|
الضحية | الفنان الشعبي خليل فرحان |
الانتهاك | اختطاف واعتقال تعسفي |
الموقع | مدينة ذمار، اليمن |
المسبب | ميليشيا الحوثي |
النص القانوني يشعل الجدل.. قانون الزواج الجديد في الجزائر 2025 يثير النقاش
«استقرار مذهل» لأسعار الذهب في قطر اليوم الأحد.. تعرف على الأسعار الآن!
شركة صينية تقاضي بلوجر بـ1.4 مليون دولار بعد تجربة سيارة مثيرة للجدل
طريقة التسجيل المجاني والسهلة في بطاقة الشفاء 2 الجزائر بخطوات واضحة
«قفزة مذهلة» أسعار الذهب ترتفع 240 جنيهًا في أسبوع هل تستمر الفقاعة؟
2025 تعرف على أدنى درجات القبول لكليات الطب والهندسة والأسنان بالجامعات الأهلية – هل تناسبك؟
انخفاض جديد في سعر كرتونة البيض بمصر.. تعرف على السعر اليوم الأربعاء 23-7-2025