استطاع الذهب أن يلفت أنظار الجميع عقب التراجع الكبير في أسعاره خلال منتصف تعاملات اليوم الخميس الموافق 15 مايو 2025، حيث شهد انخفاضًا ملحوظًا مقارنة بتعاملات الأسبوع الماضي، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الفترة تمثل فرصة ذهبية للشراء أو إشارة إلى استمرار الانخفاض، خاصة مع تأثره بعوامل عدة مثل سعر الدولار وأسعار الفائدة العالمية وتقلبات الأونصة عالميًا.
أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس 15 مايو 2025
تفاوتت أسعار الذهب اليوم في الأسواق المصرية بين الأعيرة المختلفة، حيث يمثل عيار 21 الأكثر تداولًا في مصر، إلى جانب الأعيرة الأخرى مثل 24 و18 وغيرها، وشهد السوق هذه الأسعار:
- عيار 24: سعر البيع 5166 جنيهًا، وسعر الشراء 5143 جنيهًا،
- عيار 22: سعر البيع 4735 جنيهًا، وسعر الشراء 4714 جنيهًا،
- عيار 21: سعر البيع 4520 جنيهًا، وسعر الشراء 4500 جنيهًا،
- عيار 18: سعر البيع 3874 جنيهًا، وسعر الشراء 3857 جنيهًا،
- عيار 14: سعر البيع 3013 جنيهًا، وسعر الشراء 3000 جنيهًا،
- عيار 12: سعر البيع 2583 جنيهًا، وسعر الشراء 2571 جنيهًا،
وتسجل هذه المستويات حالة من القلق والتساؤل بين الراغبين في الشراء سواء للاستثمار أو الاحتفاظ بالذهب كمدخرات طويلة الأجل، خاصة مع تغيرات أسعار الذهب عالميًا والمحلية.
تغيرات أسعار الجنيه الذهب والأونصة اليوم في مصر
شهدت أسعار الجنيه الذهب والأونصة كذلك تراجعًا ملموسًا، حيث بلغ سعر الجنيه الذهب في الأسواق المحلية 36160 جنيهًا للبيع و36000 جنيهًا للشراء، وهو ما يعكس انخفاضًا كبيرًا مقارنة بأسعار الأسبوع الماضي، في حين سجلت الأونصة بالدولار عالميًا سعر 3192.80 دولارًا، وبالعملة المحلية 160672 جنيهًا للبيع و159961 جنيهًا للشراء.
جدول يوضح أبرز أسعار الذهب اليوم:
| العنوان | القيمة بالجنيه |
|---|---|
| الجنيه الذهب | 36160 |
| الأونصة بالعملة المحلية | 160672 |
| الأونصة بالدولار عالميًا | 3192.80 |
في مقارنة مع الأسبوع الماضي يوم الخميس 8 مايو 2025، يظهر التراجع بوضوح، إذ انخفض عيار 24 بمقدار 223 جنيهًا، وعيار 21 فقد حوالي 195 جنيهًا. كما شهد الجنيه الذهب تراجعًا بقيمة 780 جنيهًا.
ما العوامل المؤثرة على تراجع الذهب في مصر؟
يرتبط التراجع في أسعار الذهب بعدة عوامل رئيسة، أبرزها انخفاض الطلب المحلي، واستقرار سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، إلى جانب انخفاض أسعار الأونصة عالميًا رغم بقائها عند مستويات جيدة، ويرتبط ذلك بمجموعة من المؤثرات أهمها اتفاقات التجارة بين القوى الاقتصادية الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية العالمية بشأن أسعار الفائدة التي تؤثر مباشرة في توجه المستثمرين.
كما أن التوتر في الأسواق العالمية واحتمالية عودة الطلب على الذهب كمخزن للقيمة قد يسهم في تغيير الأسس الحالية للسعر، مما يجعل المتابعة المستمرة للتحديثات الاقتصادية أمرًا ضروريًا.
يعد هذا التراجع فرصة للراغبين في اقتناء الذهب بأسعار منخفضة، بينما يثير الحذر لدى المستثمرين والمدخرين، لكن الخبراء ينصحون بالموازنة بين اتخاذ قرارات شراء أو بيع بناءً على التطورات المتوقعة في السوق. لهذا، يظل اتخاذ قرارات مدروسة مع مراقبة المؤشرات العالمية والمحلية أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق أفضل استفادة من تحركات السوق الحالية.
