«انطلاقة قوية» مدن القابضة مشروع رأس الحكمة يتصدر المشروعات الجديدة في مصر

300 مليار جنيه.. “مدن القابضة” تطلق أولى مراحل مشروع “رأس الحكمة” لتغيير خارطة الاستثمار والتنمية في مصر بشكل جذري، مدينة “رأس الحكمة” تعد من أضخم المشاريع العمرانية والخدمية التي تستهدف تحويل السواحل الشمالية لمركز حيوي اقتصادي وسياحي متكامل، المشروع يتضمن تطوير بنية تحتية متقدمة وحلول ذكية، وينتظر منه أن يكون نقطة انطلاق قوية لتعزيز فرص العمل وتنمية الاقتصاد المحلي.

تطوير رأس الحكمة مع مدن القابضة

مدن القابضة بدأت خطوات فعلية في تطوير رأس الحكمة بعد الصفقة التي عقدتها الحكومة المصرية مع شركة القابضة الإماراتية (ADQ)، حيث تم تعيينها كمطور رئيسي للمشروع، وتقوم الشركة بإشراف كامل على تطوير البنية الأساسية، مع توفير تقنيات ذكية تحوّل رأس الحكمة إلى وجهة متعددة الاستخدامات تجمع بين السياحة، الرياضة، الترفيه، والثقافة على الساحل المتوسطي، ما يجعل المشروع نقطة جذب رئيسية للزوار والمستثمرين على حد سواء.

وتبرز مدن القابضة، المعروفة سابقًا باسم كيو القابضة، بخبرتها التي تمتد لما يقارب 19 سنة في مجال التطوير العقاري والمشروعات العملاقة، وهي تعتمد خطط توسعية واضحة تواكب التنمية المتسارعة في المنطقة، وينبغي الإشارة إلى أن هذه الخطوة تعكس ثقة كبيرة في إمكانيات السوق المصري وإمكانية تحويل رأس الحكمة إلى نموذج متقدم وعصري للتنمية المستدامة.

منطقة صناعية جديدة تخدم مشروع رأس الحكمة

يرافق تطوير رأس الحكمة إقامة منطقة صناعية جديدة في جنوب طريق الإسكندرية-مطروح السريع، بمساحة تبلغ 10 ملايين متر مربع، في إطار مذكرة تفاهم وقعتها مدن القابضة مع شركة السويدي للتنمية الصناعية، وتأتي هذه المنطقة لدعم المشروع بشكل مباشر من خلال استقطاب صناعات مواد البناء وغيرها التي تعزز من عمليات التشييد، كما تركز على تنفيذ معايير الاستدامة والكفاءة لتقليل التكاليف بما يخدم نمو المشروع وزيادة جاذبيته.

الشراكات مع شركات عالمية ومحلية تلعب دورًا محوريًا في نجاح المشروع، فإلى جانب “مونتاج إنترناشيونال” الأمريكية و”كاندي إنترناشيونال” الإيطالية، تبرز “برجيل” الإماراتية و”السويدي إليكتريك” و”أوراسكوم للإنشاءات” من مصر، بالإضافة إلى شركة “إي آند” الإماراتية الذراع المحلية، لتشكيل تحالف قوي يدعم تطوير رأس الحكمة بتقنيات متقدمة وأساليب تنفيذ محترفة تلبي جميع متطلبات المشروع.

الاستثمار والآفاق الاقتصادية لرأس الحكمة

تشير التقديرات إلى أن حجم الاستثمارات التراكمية لمشروع رأس الحكمة قد يبلغ 110 مليارات دولار بحلول عام 2045، وهو رقم يعكس الطموح الكبير في تغيير واقع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، حيث من المتوقع أن تسهم هذه الاستثمارات في رفع الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 25 مليار دولار سنويًا، مما يجعل المشروع رافدًا قويًا للنمو الاقتصادي المصري.

كما سيخلق مشروع رأس الحكمة ما يقرب من 750 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مما يعزز من فرص التوظيف ويحد من معدلات البطالة المتصاعدة في البلاد، هذا الشأن يجعل من رأس الحكمة ليس فقط مشروعًا عمرانيًا بل كيانًا اقتصاديا متكاملًا يدعم تقدم مصر في عدة قطاعات حيوية بصورة مستدامة.

• التزام مدن القابضة بتوفير بنية تحتية ذكية ومستدامة
• تطوير منطقة صناعية متكاملة لدعم المرحلة الأولى من المشروع
• شراكة مع شركات عالمية لضمان جودة التنفيذ
• تحقيق استثمارات تتجاوز 110 مليارات دولار بحلول 2045
• خلق فرص عمل جديدة بمئات الآلاف