تحسن ملحوظ في أحوال الطقس بمحافظة كفر الشيخ

تشهد محافظة كفر الشيخ في هذا اليوم الثلاثاء تراجعاً ملحوظاً في درجات الحرارة، حيث أصبح الطقس معتدلاً ومن المتوقع أن تستمر هذه الحالة لفترة، وسط انخفاض نسبة الرطوبة خلال النهار على جميع الأنحاء، ليكون الطقس معتدلاً ليلاً، مع أمواج خفيفة في مياه البحر المتوسط، مما يساعد على انتظام رحلات الصيد الخارجية على سواحل المحافظة التي تمتد ل118 كيلو متراً، ووفقاً للتقارير فإن درجات الحرارة العظمى تقدر بـ30 درجة مئوية، بينما الصغرى تصل إلى 18 درجة، مع وجود هبوب لرياح خفيفة، وهو ما يزيد من راحة المواطنين ويشكل بيئة مناسبة للعديد من الأنشطة في المنطقة

توقعات الأرصاد الجوية في كفر الشيخ

بحسب البيان الصادر عن محافظة كفر الشيخ، توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن يسود الجو في المحافظة معتدلاً، مع نسب رطوبة منخفضة، حيث من المتوقع أن تستمر الرياح الخفيفة طوال اليوم، بالإضافة إلى وجود أمواج متوسطة في مياه البحر المتوسط، مما يؤدي إلى انتظام عمليات الصيد في البحر المتوسط، وأيضاً عمليات الصيد الداخلية في بحيرة البرلس، ونهر النيل فرع رشيد، وتقدر سرعة الرياح بـ30 كيلو متراً في الساعة، وهو ما يتيح الصيد بشكل آمن وصحي للمزارعين والصيادين

الإجراءات المتخذة في كفر الشيخ

عملت محافظة كفر الشيخ على تكليف رؤساء المراكز والمدن بمتابعة الأوضاع أولاً بأول خلال اليوم، حيث يشمل ذلك متابعة الخرائط الخاصة بالأحوال الجوية والطرق؛ للاستعداد لاحتمال حدوث أي تقلبات طارئة قد تؤثر على سير الحياة اليومية، وأيضاً تعزيز جهود تسليك خطوط وشبكات وبيارات الصرف الصحي في المدن والقرى الكبرى، كما تواصلت الجهود لخفض منسوب المياه في القرى المختلفة بالمحافظة، وتم إجراء صيانة شاملة لجميع الشبكات لضمان عدم تأثر الخدمات

أهمية تنسيق الجهود في المحافظة

يعتبر التنسيق الفعال بين الجهات المختلفة في المحافظة ضرورياً للحفاظ على سير الحياة بشكل طبيعي، وذلك من خلال اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أي حالات طارئة قد تحدث نتيجة تغيرات الطقس، حيث تضمن هذه الجهود توفير بيئة آمنة للمواطنين والمزارعين والصيادين خلال فترات نشاطهم في المجال الزراعي والصيادي، وجعل المحافظة نموذجاً يحتذى به في إدارة الأزمات والظروف المتغيرة

تستمر محافظة كفر الشيخ في العمل على تحقيق أمن وسلامة المواطنين خلال هذه الفترة، حيث يشكل الطقس المعتدل فرصة جيدة لتعزيز النشاط الاقتصادي والمجتمعي، إلى جانب تحسين جودة الحياة اليومية للسكان، مما يسهم في خلق أجواء مريحة للجميع، وتبقى المحافظة في حالة استعداد دائم لمواجهة أي تحديات قد تطرأ