تعرف على أسوأ 10 صفقات انتقال فوتبول هبطت بقيمة الأندية وأثرت على مسيراتها

انتقلت العديد من الصفقات الكبرى في عالم كرة القدم إلى خانة الإخفاقات باهظة التكلفة، حيث يظهر بوضوح أن تقييم القيمة الحقيقية للاعب مقارنة بما دُفع في انتقاله يعد معيارًا مهمًا. تتصدر قائمة أسوأ 10 صفقات انتقال في السنوات الأخيرة تلك التي ارتبطت بتكاليف ضخمة ولم تقدم العائد المرجو، مما أثّر على أندية كبرى ماليًا ورياضيًا في وقت واحد.

أبرز الصفقات الكارثية وتأثيرها على الأندية المالية والرياضية

صفقة انتقال أنطوان غريزمان إلى برشلونة عام 2019 تمثّل نموذجًا واضحًا لأحد أسوأ الاستثمارات في تاريخ كرة القدم، فقد دفع النادي الكتالوني 120 مليون يورو كشرط جزائي لإحضار النجم الفرنسي من أتلتيكو مدريد، رغم الأزمة المالية الخانقة التي كان يعاني منها النادي؛ ما ساهم بشكل مباشر في فقدان القدرة على تجديد عقد ليونيل ميسي، وبعد موسمين فقط عاد غريزمان على سبيل الإعارة مع خيار الشراء. تعليقًا على هذه الصفقة، يُعتبر جزءًا من المشاكل المالية التي هبطت ببرشلونة إلى وضع حرج، بل وكان لها الأثر الأكبر في خسارة أيقونته الأسطورية. وعلى نفس المنوال، صفقة إيدن هازارد إلى ريال مدريد مقابل 100 مليون يورو في 2019 فشلت بسبب الإصابات المتكررة وأداءه المتواضع، حيث سجل 7 أهداف فقط في 76 مباراة على مدار أربع مواسم قبل أن يعتزل كرة القدم في 2023.

صفقات مرتفعة الثمن لكنها لم تتحقق بها التوقعات

نيمار الذي انتقل إلى الهلال السعودي في 2023 مقابل 90 مليون يورو، بعد مسيرة ناجحة في أوروبا مع برشلونة وباريس سان جيرمان، لم يتمكن من إثبات جدارته بسبب إصابة الرباط الصليبي التي حرمته من خوض سوى 7 مباريات في موسمين، مما رفع متوسط تكلفة المباراة الواحدة إلى 12.8 مليون يورو، مما يجعلها واحدة من أغلى وأفشل الصفقات في التاريخ. كذلك، البرازيلي فيليبي كوتينيو الذي انتقل إلى برشلونة مقابل 120 مليون يورو بعد تفوقه مع ليفربول، لم يستطع تكرار نجاحه، وأُعير إلى بايرن ميونخ حيث ساهم في الفوز بالثلاثية لكنه لم يكن أداءه كافياً للبقاء في برشلونة طويلًا.

تعاقدات كبيرة لم تبرر التكاليف: أسباب وأمثلة على صفقات فاشلة

روميلو لوكاكو هو مثال آخر على الصفقات باهظة الثمن التي لم تحقق المطلوب، إذ انتقل إلى تشيلسي مقابل 115 مليون يورو بعد فترة جيدة مع إنتر ميلانو، لكنه سجل فقط 8 أهداف وعاد معارًا إلى الإنتر بعد موسم واحد. بول بوغبا الذي عاد إلى مانشستر يونايتد في 2016 مقابل 105 ملايين يورو، لم ينجح في تقديم الأداء المطلوب، وترك النادي مجانًا في 2022، وسط قضية إيقاف لاحقة بسبب المنشطات. أنخيل دي ماريا الذي دفع له مانشستر يونايتد 75 مليون يورو عام 2014، عاش تجربة إنجليزية قصيرة فاشلة قبل أن يبرع لاحقًا مع باريس سان جيرمان وينجح مع منتخب الأرجنتين. كذلك، اللاعبون فرناندو توريس وكاكا وليوناردو بونوتشي أظهروا كيف كانت التكاليف المرتفعة في انتقالاتهم لا تعكس دائمًا النتائج الرياضية المرجوة، ففي حين فاز توريس بدوري أبطال أوروبا مع تشيلسي، إلا أن أداءه لم يرق إلى المستوى المتوقع، وكاكا الذي أتى لريال مدريد مقابل 67 مليون يورو عانى من الإصابات، ليغادر بعد سنوات قليلة، وبونوتشي الذي انتقل إلى ميلان بعد فترة توتر مع يوفنتوس لم يستمر طويلًا مع الفريق قبل أن يعود.

اللاعب النادي المستلم القيمة (مليون يورو) النتيجة الكبرى
أنطوان غريزمان برشلونة 120 عجز برشلونة المالي وخسارة ميسي
إيدن هازارد ريال مدريد 100 إصابات وأداء ضعيف
نيمار الهلال 90 إصابة ومباريات معدودة
فيليبي كوتينيو برشلونة 120 أداء غير مرضٍ وإعارة
روميلو لوكاكو تشيلسي 115 مستوى مخيب
بول بوغبا مانشستر يونايتد 105 أداء غير مستقر ورحيل مجاني
أنخيل دي ماريا مانشستر يونايتد 75 فشل في إنجلترا
فرناندو توريس تشيلسي 60 دوري أبطال دون مستوى متوقع
كاكا ريال مدريد 67 إصابات متكررة
ليوناردو بونوتشي ميلان 40 موسم مخيب والعودة لليوفي