«ثلاثة ملايين» صاعق كهربائي و«64 جهاز» اتصال فضائي.. خبير يكشف تفاصيل صادمة

«ثلاثة ملايين» صاعق كهربائي و«64 جهاز» اتصال فضائي.. خبير يكشف تفاصيل صادمة
«ثلاثة ملايين» صاعق كهربائي و«64 جهاز» اتصال فضائي.. خبير يكشف تفاصيل صادمة

يمثل ضبط الشحنة العسكرية الخطيرة التي كانت موجهة إلى مليشيا الحوثي في اليمن حدثًا ذو دلالات خطيرة، حيث كشف الخبير العسكري الدكتور محمد الكميم أن المواد المضبوطة ليست مجرد أدوات تفجيرية، بل هي مشروع مدروس وممول من إيران لنشر الموت والخراب واستهداف الأبرياء. هذا التدخل الخطير يكشف عن وجود أجندة إيرانية توسعية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن.

المخطط الإجرامي الإيراني في دعم مليشيا الحوثي

احتوت الشحنة المضبوطة على ثلاثة ملايين صاعق تفجيري، بالإضافة إلى 3600 كيلومتر من الأسلاك المتفجرة المتطورة و64 جهاز اتصال فضائي. بحسب تصريحات الدكتور الكميم، فإن هذه الكمية الضخمة من المعدات العسكرية قادرة على إحداث كارثة إنسانية واسعة النطاق عبر زرع ملايين الألغام والتفجيرات في الأراضي اليمنية. هذه الخطة الجهنمية تُظهر بوضوح تورط إيران في دعم أنشطة تخريبية تهدف إلى إطالة أمد الصراع اليمني وتحقيق غايات توسعية تعكس أطماعها الإقليمية. الكميات الكبيرة من الصواعق تعني أيضًا استعدادًا لنقل كميات ضخمة من الألغام والأسلحة، مما يدعو للقلق بشأن الطبيعة التدميرية لهذه المعدات.

دور الجهات اليمنية في إحباط المخططات الإرهابية

أكد الكميم أهمية الجهود الوطنية في مجال الأمن البحري، حيث استطاعت الجهات اليمنية العسكرية، بما في ذلك اللواء الأول مشاة بحري وخفر السواحل، التصدي لهذا المخطط الإجرامي الإيراني الكبير الموجه لمليشيا الحوثي. نجاح هذه العملية يعكس كفاءة الاستخبارات اليمنية والجهود المبذولة لحماية البلاد من الأخطار الخارجية التي تسعى لإغراق اليمن في الفوضى والموت. هذه الجهات الوطنية تعمل بلا كلل لتأمين حياة المواطنين الأبرياء وتجنيبهم ويلات الحروب، خصوصًا في ظل محاولات إيران الرامية إلى زعزعة الاستقرار الداخلي.

الدور الإيراني في تشجيع الحرب والموت

تعتمد إيران منذ سنوات على استغلال مليشيا الحوثي كورقة ضغط لتنفيذ مخططاتها العسكرية والسياسية في المنطقة. ذلك يُبرز أن هذا الدعم لا يقتصر على شحنات أسلحة ومعدات، بل يشمل تدريب وتأمين خطط عسكرية توسعية هدفها زعزعة أمن منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك اليمن والدول المجاورة. هذا الدور الإقليمي الإيراني يضع أمن الملايين في خطر دائم ويعكس السعي المستمر لفرض هيمنتها ونفوذها، مهما كانت التكلفة الإنسانية. لذلك فإن حماية اليمن لا تتمثل فقط في التصدي للحوثيين، بل أيضًا في كشف ووقف التدخلات الخارجية الممولة.

العنوان القيمة
عدد الصواعق ثلاثة ملايين
طول الأسلاك المتفجرة 3600 كيلومتر
عدد أجهزة الاتصال الفضائي 64 جهاز

في النهاية، نجاح الجهات العسكرية اليمنية في إحباط هذا المخطط الكبير يشكل ضربة قوية للأجندة الإيرانية وأدواتها التخريبية، ويعد مثالًا حيًا على القدرة اليمنية في التصدي لمثل هذه المحاولات الإجرامية التي تهدف إلى تدمير الوطن وزرع الموت. يجب على كل يمني أن يكون واعيًا بخطورة هذه المحاولات ويعمل على دعم جهود الدفاع الوطني بكل الوسائل الممكنة.