يعيش نادي الزمالك حالة جادة من التطوير والتغيير في إطار السعي للارتقاء بمستوى الفريق فنيًا وإداريًا، حيث أكد أحمد حسام ميدو، عضو اللجنة الفنية، أن الأنباء المتداولة عن مفاوضات القلعة البيضاء مع المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو غير صحيحة، وشدد على أن لجنة التفاوض داخل النادي تسير بخُطى سرية تامة لتحقيق أفضل المصالح للنادي وجماهيره.
رسالة ميدو حول عبدالله السعيد
تحدث أحمد حسام ميدو عن مستقبل اللاعب عبدالله السعيد داخل نادي الزمالك وأشار إلى أن النادي يولي اهتمامًا كبيرًا باستمرار اللاعب، رغم الأنباء التي ترددت عن توقف المفاوضات بين الطرفين، كاشفًا أن السعيد يُعد من العناصر الأساسية التي تعتمد عليها منظومة الفريق بفضل قدراته الفريدة وخبرته الكبيرة، كما أضاف أن النادي قدّم عرضًا يناسب حجم النادي وقيمته، مع ترك حرية الاختيار للاعب.
حقيقة مفاوضات الزمالك مع خوسيه ريفيرو
كشف ميدو بشكل قاطع عن عدم وجود أي مفاوضات مع المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو لتولي قيادة الفريق الأول للزمالك، وأوضح أن الإعلام يتداول أحيانًا أخبارًا غير دقيقة عن النادي مما يسبب التباسًا لدى الجماهير، وأكد أن الإدارة تعمل بسرية تامة، مشيرًا إلى ما حدث في صفقات مثل صلاح مصدق والجفالي، والتي أُجريت بدون أي تسريبات إعلامية، الأمر الذي يؤكد التوجه الجديد للمحافظة على الخصوصية المهنية.
استراتيجية الزمالك السرية في إبرام الصفقات
أبرز ميدو دور الإستراتيجية السرية الجديدة في إبرام صفقات ناجحة وفعّالة لنادي الزمالك، وذكر أمثلة على نجاح الإدارة في إتمام التعاقدات دون تسريب مثل صفقة صلاح مصدق وصفقة الجفالي، وشدد على أن هذه السياسة تضمن للنادي حماية مصالحه، بعيدًا عن الضغوط الإعلامية أو المزايدات التي قد تحدث من أطراف أخرى. الهدف الأساسي وراء هذا النهج هو خلق فريق قوي ومتماسك قادر على المنافسة محليًا ودوليًا.
لذلك، تظل القلعة البيضاء على أتم الاستعداد للمضي قدمًا في تحقيق أهدافها رغم كل التحديات، حيث تجمع بين الخبرة المميزة لبعض اللاعبين مثل عبدالله السعيد، والاستراتيجيات الاحترافية في التفاوض لضم لاعبين أو مدربين جدد، ما يجعل نادي الزمالك نموذجًا يحتذى به في تحقيق التوازن بين الاستمرارية والتطوير، ويساهم في تعزيز مكانته كأحد أندية القمة في مصر والمنطقة.
