«صاعقة رعدية» تضرب الكرك وتتسبب بنفوق 9 أغنام وعرقلة المرور

شهدت بلدة الغوير شرق مدينة الكرك حادثة ناتجة عن الأحوال الجوية غير المستقرة، حيث أدت صاعقة رعدية إلى سقوط أحد أسلاك الكهرباء قرب مقبرة البلدة مما تسبب في تماس كهربائي دفع إلى نفوق 9 رؤوس من الأغنام التي كانت موجودة في المكان، كما أثرت الأمطار الغزيرة والظروف الجوية على مناطق أخرى من محافظة الكرك وأدت إلى انجرافات طينية وإرباك في حركة السير.

تأثير الأحوال الجوية على الأغنام في بلدة الغوير

تعرضت منطقة الغوير لحالة جوية استثنائية تمثلت بصاعقة رعدية ضربت سلكًا كهربائيًا مما أدى إلى تفريغ كهربائي خطير، وقد نتج عن ذلك نفوق 9 رؤوس أغنام كانت ترعى بالقرب من موقع الحادثة، وشهد أصحاب الأغنام خسائر مادية كبيرة نتيجة تأثير التماس الكهربائي، حسب شهود عيان فإن الأحوال الجوية المتقلبة لعبت دورًا رئيسيًا في هذه الحادثة عبر تصاعد نشاط الصواعق والرعد إلى جانب هطول الأمطار في محيط الموقع.

تحديات الطرق والكوارث الناتجة عن الأمطار الغزيرة في الكرك

لم تكن الخسائر محصورةً في الأغنام فقط، فقد شهدت محافظة الكرك هطول أمطار غزيرة أدت إلى حدوث مشاكل على الطرقات، حيث تسببت في انجراف كميات كبيرة من الطمي والحجارة على الطرق، أبرزها الطريق الواصل بين الكرك والأغوار، كما ارتفع منسوب المياه حول جسر الكرك ما تسبب في عرقلة حركة المرور وإرباك للسائقين، تدخلت كوادر مديرية أشغال الكرك لمعالجة الوضع وإزالة الأتربة والعوائق الناتجة عن الأمطار لإعادة تسهيل حركة السير.

إجراءات الوقاية من مخاطر الأحوال الجوية

من المهم أن يتخذ المواطنون ومربو المواشي إجراءات وقائية خلال فترات التقلبات الجوية، حيث توصي الجهات المختصة بتجنب المناطق المنخفضة ومجاري السيول التي تصبح عرضة للخطر نتيجة تزايد الأمطار والصواعق، هذا يشمل أيضًا ضرورة الابتعاد عن الأسلاك الكهربائية في حال سقوطها لتجنب خطر التماسات الكهربائية الخطيرة، كما ينبغي لمربي الأغنام نقل حيواناتهم إلى أماكن آمنة بعيدة عن المناطق المتضررة خلال الأحوال الجوية السيئة.

إن التغيرات المناخية المتكررة تعكس ضرورة استعداد المجتمعات للتعامل مع تداعياتها المختلفة، كما تبرز أهمية البنية التحتية القوية وخطط الطوارئ التي تتماشى مع طبيعة المخاطر المحيطة، لا سيما في المناطق الزراعية والريفية التي تعتمد على الثروة الحيوانية في معيشتها.