أفران عدن الخيرية أعلنت رسمياً إغلاق فرعها في محافظة أبين وإيقاف نشاطاتها الإنسانية احتجاجاً على تدخلات السلطات المحلية في توزيع الأضاحي أثناء عيد الأضحى، مؤكدة أن هذه التدخلات أثرت سلباً على هدفها في تقديم المساعدة للمحتاجين، خاصة بعد أن أجبرتها الجهات على التعامل مع مندوبي مكتب الشؤون الاجتماعية لتوزيع الأضاحي ما أدى إلى سوء توزيع وبيع جزء من اللحوم في الأسواق المحلية.
تجربة أفران عدن الخيرية مع توزيع الأضاحي في أبين
مقال مقترح مواقيت صلاة الفجر وباقي الصلوات غداً الاثنين 21 يوليو 2025.. تعرف على الوقت الرسمي للأذان
منذ عام 2018، عملت أفران عدن الخيرية على توزيع الأضاحي في مختلف المناطق بدون سجل لأي تجاوزات، وذلك بفضل الرقابة الذاتية والإشراف المباشر على عمليات التوزيع، لكن هذا العام شهد تدخلات غير مبررة من السلطات المحلية أجبرتها على التعامل مع مندوبي مكتب الشؤون الاجتماعية، مما تسبب في فقدان السيطرة على التوزيع. هذا التدخل وضع المؤسسة في موقف يصعب فيه ضمان وصول الأضاحي إلى فئاتها المستحقة، وأدى إلى ظهور لحوم الأضاحي في الأسواق المحلية، الأمر الذي يتعارض مع الرسالة الخيرية التي تحرص عليها المؤسسة دائماً. هذه التجربة أصبحت دافعاً للمؤسسة للتوقف المؤقت عن العمل في المحافظة حتى تتضح الأمور.
المطالب والإجراءات التي طالبت بها أفران عدن الخيرية
أفران عدن الخيرية استخدمت بيانها الرسمي لتوضيح استيائها من الظروف الراهنة وطلبت بشكل صريح تحقيقاً شفافاً في أوضاع توزيع الأضاحي، مع تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والمجتمعية لكنها رفضت تحمل كامل المسؤولية في ظل تدخلات السلطات. تسعى المؤسسة إلى حرية العمل بعيداً عن أي توجيهات قد تعرقل رسالتها الإنسانية، مؤكدة أن هدفها الأساسي هو خدمة المحتاجين بشكل مباشر وبدون أي ارتباطات حزبية أو إدارية. هذه المطالب تأتي ضمن إطار حرصها على استعادة الثقة وضمان أن تصل المساعدات لمستحقيها دون تأخير أو تشويه.
- العمل باستقلالية تامة في توزيع الأضاحي
- ضمان الشفافية في كافة العمليات الخيرية
- احترام حرمة الأضاحي وعدم بيعها في الأسواق
- التحقيق الجدي في حالات التدخل غير المبرر
- التنسيق مع الجهات المختصة دون فرض إملاءات
دور أفران عدن الخيرية وأثرها في المجتمع
تُعد أفران عدن الخيرية واحدة من أبرز المؤسسات التي تقدم دعماً غذائياً وخدمات إنسانية للفئات المحتاجة في المحافظات المختلفة، وتركز بشكل خاص في المناسبات الدينية مثل عيد الأضحى لتوزيع الأضاحي على الأسر الفقيرة. دعمها لا يقتصر على الطعام فقط بل يمتد إلى تعزيز الصعيد الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات المهمشة، مما يجعل لها دوراً هاماً في تخفيف المعاناة وتحسين ظروف الحياة.
العام | عدد المحافظات | حجم التوزيع | أبرز الأنشطة |
---|---|---|---|
2018 | 3 | أكثر من 5000 أضحية | توزيع الأضاحي ومساعدات غذائية |
2019 | 4 | 7000 أضحية | دعم الأسر الفقيرة وتحسين التغذية |
2023 | 5 | 9000 أضحية | توزيع أضاحي وتقديم دعم اجتماعي |
هذه الأرقام توضح الجهود المستمرة لأفران عدن الخيرية في نشر الخير، لكن التحديات التي واجهتها في أبين تجعل من الضروري إعادة النظر في طرق الدعم وآليات التعاون مع الجهات المحلية لضمان تحقيق الهدف النبيل من هذا العمل الخيري.
«هجوم لاذع».. ترامب يتحدث بقوة عن الحوثيين وخصومهم في تصعيد جديد!
آبل تعلن رسميًا موعد مؤتمر WWDC 2025 للمطورين بمشاركة عالمية واسعة
«فرصة ذهبية» تسجيل رياض الأطفال 1447 في السعودية بدأ رسميًا الآن
«موعد ناري».. الزمالك يستعد لمواجهة جديدة في الدوري المصري الممتاز
«اكتشف الآن» تخزين مكان ركن سيارتك بسهولة باستخدام خرائط جوجل خطوة بخطوة
«ترقب وتوقع» سعر الذهب اليوم الإثنين 7 يوليو 2025 وكيف يؤثر على استثماراتك
«تابعوا الآن» مباراة الأهلي وبالميراس بأفضل جودة وأسماء المعلقين هنا
«نبض مفاجئ» ميزة جديدة في Transfermóvil لحل مشاكل قارئ رمز الاستجابة السريعة بأسرع وقت