ضم كاسترو قبل كأس العالم هل يصبح إضافة قوية للمنتخب؟

يسعى النادي الأهلي المصري لإجراء تغييرات كبيرة في الجهاز الفني من خلال التفاوض مع المدرب البرتغالي لويس كاسترو، الذي يقود حاليًا فريق النصر السعودي، بهدف ضمه قبل انطلاق كأس العالم للأندية 2025، تأتي هذه الخطوة في إطار طموحات النادي لتعزيز أدائه الفني والمنافسة بقوة في البطولة العالمية، خاصة مع اقتراب موعدها وما يتطلبه ذلك من تجهيزات فنية عالية.

الأهلي المصري يضع لويس كاسترو ضمن أولوياته

يبدو أن إدارة الأهلي تسعى بجدية لإتمام صفقة التعاقد مع لويس كاسترو، إذ ترى أنه الخيار الأنسب لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، خاصة مع اقتراب موعد انطلاق كأس العالم للأندية، وقد جاءت هذه الخطوة بعد أن قرر الأهلي التخلي عن المدرب السويسري مارسيل كولر، الذي انتهت فترة قيادته للفريق مؤخرًا، ويتمتع كاسترو بخبرة طويلة في التدريب، حيث سبق له العمل مع أندية كبيرة مثل النصر السعودي، ما يجعله مؤهلًا للمساهمة في تحقيق طموحات الأهلي على الصعيدين المحلي والدولي.

شروط لويس كاسترو لتدريب الأهلي

أشارت التقارير إلى أن لويس كاسترو قد وضع عدة شروط لقبول مهمة تدريب الأهلي، من أبرزها الحصول على راتب سنوي يبلغ 6 ملايين دولار، يشمل هذا الرقم راتبه الشخصي إلى جانب رواتب طاقمه الفني المساعد، كما طلب أن يكون الجهاز المعاون له مكونًا بالكامل من خبراء أجانب دون أي تدخل من عناصر محلية في الجهاز الفني، وهو ما أثار بعض النقاشات داخل إدارة النادي، حيث تسعى الإدارة لتحقيق التوازن بين متطلبات المدرب البرتغالي وبين سياسات النادي.

موعد الإعلان الرسمي عن القرار

مع اقتراب الموعد النهائي لانطلاق كأس العالم للأندية، يبدو أن الأهلي في سباق مع الزمن لحسم ملف التعاقد مع كاسترو، حيث من المتوقع أن يتم الإعلان عن القرار الرسمي خلال الأسابيع القليلة المقبلة، إذا تم الاتفاق على كافة الشروط بين الطرفين، فإن انضمام كاسترو قد يمثل نقلة نوعية في أداء الفريق، لا سيما في ظل التجهيزات المستمرة للمشاركة في البطولة العالمية.

التعاقد مع مدرب بحجم وخبرة لويس كاسترو يعكس طموح الأهلي في تحقيق إنجازات جديدة على المستوى العالمي، ومع ذلك، فإن إدارة النادي تواجه تحديًا في تلبية شروط المدرب البرتغالي مع الحفاظ على استقرار الميزانية، مما يجعل الفترة المقبلة حاسمة في تحديد مستقبل الفريق الفني، خاصة مع تطلع جماهير النادي لرؤية أداء مشرف في كأس العالم للأندية.