«مجموعة مصر».. ناشئو اليد يواجهون تحديات قوية في بطولة أوروبا المفتوحة

تعد بطولة أوروبا المفتوحة لكرة اليد للناشئين واحدة من أبرز البطولات الرياضية التي تجمع نخبة من الفرق الشابة في القارة الأوروبية، ويشارك منتخب مصر للناشئين لكرة اليد، مواليد 2006، تحت قيادة المدرب طارق محروس، في هذه البطولة استعدادًا لبطولة العالم التي ستستضيفها مصر خلال شهر أغسطس المقبل، ما يجعلها فرصة ذهبية لاكتساب الخبرات وتحقيق الإنجازات الدولية.

مجموعة مصر في بطولة أوروبا المفتوحة لكرة اليد للناشئين

جاء منتخب مصر للناشئين ضمن المجموعة الأولى في بطولة أوروبا المفتوحة لكرة اليد؛ حيث أعلنت الجهات المنظمة نتائج القرعة التي أجريت يوم الخميس لتحديد المجموعات المشاركة، وضمت مجموعة مصر منتخبات قوية على مستوى الناشئين وهي آيسلندا، إسبانيا، بولندا، ليتوانيا، وأسيتونيا، ويتوقع أن تكون المنافسة صعبة للغاية مع هذه الفرق القوية التي تمتلك تاريخًا مميزًا في هذه الفئة العمرية، بينما تضم المجموعة الثانية كلاً من السويد، كرواتيا، جزر الفارو، هولندا وفنلندا.

أهمية مشاركة مصر في بطولة أوروبا المفتوحة للناشئين

تأتي مشاركة منتخب مصر في هذه البطولة كخطوة استراتيجية تهدف إلى تطوير مهارات اللاعبين الشباب، والاستفادة من المنافسة مع أقوى الفرق الأوروبية التي تتمتع بمستويات فنية عالية، تعتبر هذه التجربة جزءًا مهمًا من الاستعدادات لكأس العالم المقبلة في أغسطس؛ ما يمنح اللاعبين فرصة لتجربة تكتيكات متنوعة تحت ظروف لعب تنافسية قوية، لا سيما أن البطولة ستضيف إلى تجربة الفريق خبرة التعامل مع مختلف أساليب اللعب العالمية.

التحضيرات المصرية لمواجهة الفرق الأوروبية

يسعى الجهاز الفني بقيادة طارق محروس إلى تجهيز اللاعبين بشكل مكثف قبل انطلاق بطولة أوروبا المفتوحة لكرة اليد، حيث يشمل البرنامج التدريبي مجموعة من التدريبات البدنية والفنية؛ لتحسين أداء اللاعبين وتعزيز قدرة الفريق على التصدي للمنافسين، كما يتم تخصيص جلسات لتحليل أداء المنتخبات المنافسة داخل المجموعة، خاصة أن المنتخبات الأوروبية تمتاز بتنظيمها التكتيكي وسرعة اللعب، وتسعى مصر لتحقيق نتائج مشرفة في هذه البطولة؛ ما يعكس التطور المتنامي لرياضة كرة اليد على المستوى المحلي والعالمي.

تظل بطولة أوروبا المفتوحة فرصة مثالية لتجهيز منتخب الناشئين للاحتكاك بالمستويات العالية وتحقيق النجاحات، فالبطولة ليست فقط اختبارًا للمهارات الفنية، بل هي أيضًا تجربة لشكل التضامن والتكاتف الذي يُعد أساس النجاح في كرة اليد على المدى الطويل.