محامي “بنت مبارك” يطلق طلبًا مفاجئًا بشأن قضية علاء وجمال في مصر – تعرف على التفاصيل

محامي المتهمة “بنت مبارك” يطالب بإجراء تحليل DNA لعلاء وجمال مبارك لحسم الجدل

تقدم محامي المتهمة المعروفة إعلاميًا باسم “بنت مبارك” بطلب رسمي إلى النيابة العامة لإجراء تحليل الحمض النووي (DNA) لموكلته، بالإضافة إلى أخذ عينات من نجلي الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، علاء وجمال، وذلك لحسم الجدل النهائي حول نسبها وإثبات حقيقة ادعائها بأنها ابنة مبارك.

كيفية استخدام تحليل DNA لحسم نزاع نسب بنت مبارك وجمال وعلاء

جاء الطلب الذي قدمه المحامي بناءً على الادعاءات التي أطلقتها موكلته، والتي تزعم خلالها أنها ابنة الرئيس حسني مبارك من الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي، وهو ما أشعل جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والقضائية؛ لذلك طلب المحامي إجراء التحليل للحمض النووي بشكل دقيق وموثق، من أجل تقديم دليل علمي يثبت صحة أو نفي نسب المتهمة بشكل لا يقبل الشك. تهدف هذه الخطوة إلى وضع حد لكل التكهنات والادعاءات التي تطارد القضية، مع الاعتماد على أساليب التحليل الجنائي اللبناني الرصين، وهو ما يضمن عدالة وشفافية الإجراءات القانونية.

أسباب تقديم محامي بنت مبارك طلب التحليل الوراثي لنفياً أو إثباتاً للادعاءات

يأتي طلب المحامي في أعقاب القبض على المتهمة إثر نشرها اتهامات مثيرة للجدل، حيث زعمت عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي أن الفنانة وفاء عامر تبيع أعضاء المتوفين، وهي اتهامات استدعت تدخل جهات التحقيق. إلى جانب ذلك، حرص الدفاع على توضيح الحقيقة الكاملة حول نسب “بنت مبارك” بغية إزالة الغموض، وتأمين حقوق موكلته القانونية في حال ثبوت النسب أو نفيه دون التسبب في إطالة أمد القضية، لأن إثبات النسب شأن قانوني واجتماعي له آثار مهمة لا يمكن إغفالها.

الخطوات المستقبلية في قضية بنت مبارك بعد طلب تحليل DNA لنجلي الرئيس الراحل

من المتوقع أن تلعب نتائج تحليل الحمض النووي دورًا رئيسيًا في تحديد مصير القضية، حيث سيحدد تقرير المختبر المعتمد موقف النيابة العامة والجهات القضائية، ما إن كان لهذه الادعاءات أساس من الصحة أم لا. من جانب آخر، سيعمل هذا الإجراء كمرجع قانوني محكم، لتفادي أي نزاعات إضافية مستقبلًا، وتأمين شفافية الإجراءات أمام الرأي العام.

ينتظر الجميع النتائج الرسمية لتحليل الحمض النووي المعلن عنه، في ظل حالة الجدل المتواصلة التي شغلت الرأي العام، مؤكدين أن الخطوة العلمية المرجوة ستوضح الحقيقة وتضع حدًا لأي تكهنات قد تؤثر في مصير المتهمة ونجلي الرئيس الراحل.