استخدام الهواتف المحمولة للأطفال أصبح من القضايا التي تستدعي تقنينًا واضحًا من قبل الآباء، خاصة مع تزايد ظاهرة الإدمان على الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة وتأثيرها السلبي على الصحة النفسية للطفل، فالتقنين في استخدام الهواتف المحمولة للأطفال يُعتبر خطوة ضرورية للحد من هذه المشكلة وتأمين بيئة صحية ونفسية مناسبة لهم.
أهمية تقنين استخدام الهواتف المحمولة للأطفال وتأثيرها النفسي
أكد الدكتور مجدي إسحق، أستاذ الطب النفسي بقصر العيني جامعة القاهرة واستشاري الإرشاد النفسي والعائلي، ضرورة وضع قواعد صارمة لتقنين استخدام الهواتف المحمولة للأطفال، مشيرًا إلى أن الاستخدام المفرط بدون رقابة يؤدي إلى أضرار نفسية وسلوكية متعددة. ونوه خلال حديثه في برنامج «مصر تستطيع» الذي يُعرض على قناة «دي إم سي»، إلى أن السماح للطفل باستخدام الهاتف يجب أن يكون تحت إشراف الأب وبأقل وقت ممكن، لضمان عدم تعرض الطفل للآثار السلبية. ولفت الانتباه إلى وجود قانون صريح في إنجلترا يعتبر أي طفل دون الخامسة يستخدم الهاتف المحمول معرضًا لتشخيص التوحد وفرط الحركة ما لم يُثبت عكس ذلك، مما يؤكد مدى تأثير الاستخدام غير المقنن على الصحة النفسية للأطفال.
تقنين استخدام الهواتف المحمولة للأطفال بين الضرورة والآثار الجانبية
تابع أيضاً جوجل تطلق تقنية تحويل الصور إلى مقاطع فيديو بالذكاء الاصطناعي.. تعرف على التفاصيل الجديدة
تناول أستاذ الطب النفسي نقطة دخول الطفل إلى العالم الافتراضي من خلال الهاتف المحمول، مؤكدًا أن هذا الانتقال قد يجعل الطفل ينفصل عن الواقع ويقع في مواجهة تحديات نفسية وسلوكية. وقال الدكتور إسحق إن أول الإجراءات العلاجية لمن يعانون من فرط الحركة أو التوحد هي منعهم من استخدام الهواتف المحمولة، لأن هذه الأجهزة تفتح لهم بابًا لعالم لا يُسيطرون عليه بسهولة. وأشار إلى أن بعض الدول اعتمدت سياسات تقنين صارمة لاستخدام الأطفال للهواتف المحمولة، مثلاً تحديد أوقات الاستخدام أو منع الاستخدام الكامل للأطفال في فئات عمرية معينة، وذلك للحفاظ على سلامتهم النفسية والجسدية.
خطوات تقنين استخدام الهواتف المحمولة للأطفال وكيفية تطبيقها عمليًا
لتقنين الاستخدام وتحقيق فاعلية في الحد من إدمان الهاتف لدى الأطفال، يمكن للآباء اتباع مجموعة من الخطوات المنظمة والمنتظمة، ومنها:
- وضع وقت محدد لاستخدام الهاتف يوميًا، يتناسب مع عمر الطفل واحتياجاته
- المراقبة الدائمة والمباشرة عند استخدام الطفل للجهاز لتوجيهه ومنعه من الدخول في محتويات غير مناسبة
- استخدام تطبيقات الرقابة الأبوية لتقييد المحتوى والتحكم في أوقات الاستخدام
- تشجيع الطفل على الانخراط في أنشطة بديلة تشغله عن الهاتف مثل اللعب في الهواء الطلق أو ممارسة هوايات أخرى
- التوعية الدائمة للطفل بخطورة الاستخدام المفرط وتأثيراته على الصحة النفسية والجسدية
الفئة العمرية | الوقت المسموح لاستخدام الهاتف |
---|---|
دون 5 سنوات | ممنوع أو استخدام محدود للغاية تحت إشراف كامل |
5 – 10 سنوات | 20 – 30 دقيقة يوميًا مع مراقبة الأهل |
أكثر من 10 سنوات | تحديد وقت استخدام لا يزيد عن ساعة إلى ساعتين مع إشراف وتقنين نوع المحتوى |
تقنين استخدام الهواتف المحمولة للأطفال لا يقل أهمية عن أي إجراءات تأمينية أخرى في المراحل العمرية الأولى، فهو يقلل من فرص الإصابة باضطرابات سلوكية ونفسية، ويهيئ الطفل لاستخدام التكنولوجيا بشكل صحي ومتوازن، مما ينعكس إيجابًا على نموه السليم وقدرته على التواصل الحقيقي مع محيطه بعيدًا عن تدخل العالم الافتراضي السلبي.
«خطوة ذكية» اشحن 3000 شدة ببجي بسرعة وشاهد كيف تهيمن على المعركة 2025
نتائج الرعاية الاجتماعية 2025: الإعلان الرسمي يؤكد الأسماء النهائية الآن
«توجهات جديدة» أسعار الذهب في الكويت اليوم تثير الدهشة والعيار 21 بمفاجأة مذهلة
تعادل مثير بين بالميراس وإنتر ميامي في الدقيقة 88 ضمن مجموعة الأهلي.. تعرف على التفاصيل
التوترات الأمريكية الصينية ترفع أسعار هواتف آيفون عالميًا بشكل ملحوظ
«سماء غامضة» حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025
«سعر الدولار» يثير الجدل اليوم في البنوك المصرية.. تحديث لحظي ومتابعة حصرية
«غياب مفاجئ».. الحلقة 192 من المؤسس عثمان تختفي وتشعل مواقع التواصل!