«نقفل النادي!».. جماهير الزمالك تثور ضد مجلس لبيب بعد هزيمة اليد أمام الأهلي

شهدت مباراة نصف نهائي كأس السوبر الأفريقي لكرة اليد لعام 2025 خسارة موجعة لفريق نادي الزمالك أمام النادي الأهلي بنتيجة 31-26، مما أدى إلى خروج الزمالك من البطولة للمرة الرابعة على التوالي أمام غريمه التقليدي الأهلي، وأثار هذا الإقصاء غضب جماهير نادي الزمالك بشكل كبير، حيث وجهوا الانتقادات لمجلس إدارة النادي بقيادة حسين لبيب، مطالبين بتغييرات جذرية بعد الإخفاقات المتكررة.

أسباب خسارة الزمالك أمام الأهلي في كأس السوبر الأفريقي

شهدت المباراة تفوقًا واضحًا للنادي الأهلي في الأداء التكتيكي والبدني، حيث انتزع السيطرة على مجريات اللقاء منذ البداية، وقد عانى فريق الزمالك من تراجع مستوى اللاعبين بالإضافة إلى الأخطاء الدفاعية المتكررة، وهو ما أتاح الفرصة لفريق الأهلي لتوسيع الفارق، كما أن ضعف الخطط والدعم الفني أثر بشكل كبير على أداء الفريق، مما جعل الجماهير تطالب بمراجعة جدية للأوضاع الإدارية والفنية في النادي.

غضب جماهير الزمالك تجاه مجلس الإدارة

تراكمت الإحباطات لدى جماهير الزمالك بعد هذا الإقصاء الجديد، خاصة وأن الفريق لم ينجح في التفوق على الأهلي في مباريات حاسمة منذ فترة طويلة، ووجهوا اللوم بشكل مباشر لرئيس النادي حسين لبيب بالإضافة إلى هشام نصر، المشرف على ألعاب الصالات، حيث يرى الجمهور أن إدارة النادي لم توفر الدعم الكافي لتطوير الفرق الرياضية ورفع كفاءتها، مما أدى إلى استمرار الإخفاق في البطولات الكبرى، وطالبوا بإقالة المجلس والبحث عن حلول تضمن عودة الفريق لمنصات التتويج.

الحلول الممكنة لإعادة هيكلة فريق الزمالك لكرة اليد

من أجل النهوض بمستوى فريق الزمالك لكرة اليد، يمكن للإدارة الحالية أو الجديدة أن تتبع عددًا من الحلول والاستراتيجيات، بدايةً من الاستعانة بجهاز فني جديد يمتلك خبرات محلية ودولية لتطوير أداء الفريق، كما ينبغي التركيز على تطوير قطاع الناشئين وتوفير التدريبات المتميزة لتحضير أجيال شابة مؤهلة للمنافسة، إضافة إلى التعاقد مع لاعبين مميزين في مراكز الضعف بالفريق، ولتحسين النتائج على المدى الطويل، تحتاج الإدارة إلى وضع خطة تمويل واضحة لتقديم الدعم اللازم للألعاب المختلفة.

تجدر الإشارة إلى أن جماهير الزمالك تمتلك حقوقًا مشروعة في المطالبة بتحسين أوضاع النادي، خاصة أن الألعاب الأخرى مثل كرة اليد تعد مصدر فخر كبير للنادي، ولهذا يبقى التحدي الأكبر هو اتخاذ القرارات المناسبة التي تلبي طموحات الجماهير الغاضبة.