هبوط جديد في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 1 يونيو 2025.. تراجع بالبنوك وزيادة بالسوق السوداء

شهدت تعاملات اليوم الأحد 1 يونيو 2025 تباينًا واضحًا في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، حيث سجل الدولار انخفاضًا ملحوظًا داخل البنوك المصرية بينما حافظ على مستوى مرتفع في السوق السوداء، مما عزز الفارق بين السعر الرسمي والموازي في السوق المصرية، وتأتي هذه التغيرات في ظل استمرار بحث المستثمرين والمواطنين عن حلول ثابتة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية وتحركات سعر الصرف.

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك اليوم

تأثر سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بشكل واضح في ختام تعاملات اليوم، إذ حققت العديد من البنوك انخفاضًا نسبيًا في الأسعار بالمقارنة مع الأيام السابقة، كما يلي:

• البنك الأهلي المصري: 49.68 جنيه للشراء، و49.78 جنيه للبيع؛ بانخفاض قدره 3 قروش.
• بنك مصر: 49.67 جنيه للشراء، و49.77 جنيه للبيع؛ متراجعًا بمقدار 4 قروش.
• بنك القاهرة: 49.68 جنيه للشراء، و49.78 جنيه للبيع؛ بانخفاض قدره 7 قروش.
• البنك التجاري الدولي (CIB): 49.68 جنيه للشراء، و49.78 جنيه للبيع؛ بتراجع 2 قرش.
• بنك البركة: 49.62 جنيه للشراء، و49.72 جنيه للبيع؛ الأكثر تراجعًا بمقدار 15 قرشًا.
• بنك كريدي أجريكول: 49.73 جنيه للشراء، و49.83 جنيه للبيع؛ البنك الوحيد الذي شهد زيادة بمقدار 5 قروش.

في نفس السياق، جاءت أسعار باقي البنوك مثل بنك الإسكندرية، بنك التعمير والإسكان، ومصرف أبو ظبي الإسلامي بتغيرات طفيفة تراوحت بين 2 إلى 7 قروش انخفاضًا؛ مما يعكس الاستقرار النسبي للسعر في النظام المصرفي الرسمي.

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء اليوم

اتسمت تعاملات السوق السوداء خلال اليوم بالثبات مقارنة بالأيام الأخيرة، حيث بلغ سعر الدولار مقابل الجنيه المصري فيها أرقامًا قياسية، وجاءت تفاصيل الأسعار على النحو التالي:

• 1 دولار = 50.71 جنيه
• 10 دولارات = 507.1 جنيه
• 100 دولار = 5,071 جنيه
• 1000 دولار = 50,710 جنيه

تراجعت الفجوة بين سعر الدولار في السوق الرسمية والبنوك مقارنة بالماضي، حيث تراوحت الفروق بين 90 قرشًا وحتى أكثر من جنيه واحد في بعض الحالات، مما يشير إلى وجود طلب مرتفع في السوق الموازية، خاصةً لأغراض تجارية أو استيرادية تواجه قيودًا على الدولارات الرسمية.

لماذا يتغير سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بين السوق والبنوك؟

يرى الخبراء أن الأوضاع الاقتصادية هي العامل الأساسي وراء هذه التغيرات اللافتة في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، سواء في البنوك المصرية أو في السوق السوداء، وتتضمن الأسباب الرئيسية ما يلي:

• ارتفاع تحويلات المصريين في الخارج ساهم بزيادة المعروض من الدولار في النظام الرسمي.
• استقرار نسبي في الوضع الاقتصادي المحلي دفع البنوك لتعديل الأسعار بشكل تدريجي.
• استمرار الطلب المرتفع على الدولار خارج النظام المصرفي، مما ساهم في بقائه مرتفعًا بالسوق السوداء.

في ظل هذه التغيرات وأهمية استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، يبقى المشهد الاقتصادي مترقبًا لأي قرارات سيادية أو تدخلات تنظيمية يمكنها معالجة التحديات الحالية وتحقيق التوازن بين السوقين بشكل أفضل.