
أعلن تطبيق واتساب، التابع لشركة Meta، عن قرار إيقاف الدعم الفني لجميع الهواتف التي تعمل بأنظمة تشغيل قديمة، ابتداءً من مايو 2025، ويهدف هذا القرار إلى تحسين الأداء وتعزيز الأمان الإلكتروني، مما سيؤثر بشكل كبير على المستخدمين الذين ما زالوا يعتمدون على أجهزة قديمة، ما يعني ضرورة ترقية الأنظمة أو شراء هواتف جديدة لضمان استمرار الاستفادة من خدمات التطبيق.
أسباب وقف واتساب دعمه للهواتف القديمة
قرار واتساب بإيقاف الدعم عن الأجهزة القديمة ليس مفاجئًا في ظل سعي الشركة لتعزيز الأمان الإلكتروني، إذ أن الأنظمة القديمة تعاني من ثغرات أمنية تجعلها هدفًا سهلًا للهجمات الإلكترونية، إضافةً إلى أن الهواتف القديمة تفتقر إلى الإمكانيات التقنية التي تمكنها من مواكبة التحديثات المتقدمة التي يطرحها واتساب، حيث تتطلب ميزات جديدة مثل تشفير المكالمات وتخزين البيانات المتقدمة أنظمة تشغيل سريعة وقوية.
ما الأنظمة والهواتف المشمولة في القرار؟
تضمن القرار مجموعة واسعة من الأجهزة التي تعمل بأنظمة تشغيل أندرويد أقل من الإصدار 5.0 وكذلك آيفون بنظام iOS أقل من الإصدار 15.1، ومن بين الهواتف التي ستتأثر أجهزة Samsung J3، هواوي Mate 8، وسوني Xperia Z3، إضافةً إلى آيفون 6 وأقدم، ولن يكون بمقدور مستخدمي هذه الأجهزة فتح التطبيق أو إرسال الرسائل بعد تنفيذ القرار، لذا ينصح بالتحديث إلى هاتف يدعم الإصدار المطلوب لتجنب فقدان التواصل.
كيف تستعد لتجنب فقدان واتساب؟
على المستخدمين الراغبين في تفادي تعطّل التطبيق اتخاذ بعض الخطوات الفورية، بدايةً بالتأكد من تحديث أجهزتهم إلى آخر إصدار متاح من نظام التشغيل، إن لم يكن الهاتف يدعم التحديثات الحديثة، فالخيار الآخر هو شراء جهاز جديد يتوافق مع الإصدارات المدعومة من واتساب لضمان الاستمرار في استخدام التطبيق، كما يُفضل إنشاء نسخة احتياطية للمحادثات والملفات المهمة عبر خدمات سحابية مثل Google Drive أو iCloud.
العنوان | التفاصيل |
---|---|
موعد تنفيذ القرار | مايو 2025 |
الأنظمة غير المدعومة | أندرويد أقل من 5.0، iOS أقل من 15.1 |
الإجراء المطلوب | ترقية النظام أو شراء هاتف جديد |
القرار يأتي في إطار استراتيجية شاملة تُركز على حماية بيانات المستخدمين من أي تهديدات محتملة، وبالتالي، فإن تجاهل هذا التحذير قد يؤدي إلى فقدان القدرة على الوصول إلى التطبيق، ويؤكد واتساب أن هذه الخطوة ستكون خطوة مهمة لتطوير المنصة وتحسين تجربة المستخدمين الحاليين والمستقبليين، ما يجعل التحديث التكنولوجي أمرًا حتميًا لمواكبة التطورات والحفاظ على الأمان والخصوصية.