أعلنت شركة آبل عن خطوتها الجديدة في مجال واجهات الدماغ الحاسوب (BCI) المستوحاة من أحدث التقنيات المبتكرة في العالم، وذلك في إطار التزامها المستمر بدعم التقنيات المساعدة والمساهمة في تحسين حياة الأفراد. وتهدف الشركة إلى تمكين المستخدمين من التحكم بأجهزتها مثل آيفون وآيباد ونظارة Vision Pro باستخدام إشارات الدماغ فقط، ما يفتح آفاقًا جديدة في عالم التكنولوجيا.
كيف تعمل واجهات الدماغ الحاسوب من آبل؟
قد يهمك استقبال رسمي اليوم.. المستشار حسين مدكور يستقبل الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية بمقر الهيئة
تعتمد تقنية واجهات الدماغ الحاسوب التي تطرحها آبل على جهاز Stentrode، والذي طورته شركة Synchron الأمريكية الناشئة. يتم إدخال هذا الجهاز في وريد قريب من القشرة الحركية للدماغ وهو مجهز بـ 16 قطبًا كهربائيًا، تعمل على التقاط الإشارات العصبية وتحويلها إلى أوامر رقمية تلائم أنظمة آبل. هذا النهج يجعل الجهاز أقل توغلًا مقارنة بشريحة Neuralink التي تطورها شركة إيلون ماسك، والتي تعتمد على زرع أكثر من 1000 قطب داخل نسيج الدماغ.
وتقدم آبل إمكانية تكامل هذه الإشارات العصبية مع ميزة “التحكم بالمفتاح” Switch Control المدمجة في أنظمتها، ما يسمح للأفراد بالتحكم بأجهزتهم باستخدام الإشارات الدماغية بدلاً من أدوات أخرى مثل عصا التحكم أو تتبع حركة الرأس. التقنية الجديدة تعد نقلة نوعية في تحسين إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية.
تجارب المستخدمين الأوائل للتقنية الجديدة
أحد أبرز التجارب الحية للتقنية كان مع مارك جاكسون، وهو شخص مصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري ALS ويعيش في بيتسبرج. جاكسون استخدم النظام للتحكم بأجهزة آيفون وآيباد، إلى جانب نظارة Vision Pro التي فتحت له إمكانية استكشاف مشهد واقعي افتراضي لجبل في جبال الألب السويسرية، ووصف التجربة بأنها أشبه بوقوفه فعليًا على قمة الجبل، على الرغم من أنه غير قادر على الحركة. هذه التجربة تشكل مثالًا حيًا على الإمكانيات الواعدة لهذه التكنولوجيا المتقدمة في تحسين نوعية حياة الأفراد بشكل كبير.
مقارنة بين آبل وNeuralink
تركز شركة آبل من خلال شراكتها مع Synchron على تقديم حلول تقنية أقل عمقًا لكن أكثر أمانًا واستهدافًا للأشخاص ذوي الإعاقات، بينما تتبع شركة Neuralink نهجًا أكثر توغلا يعتمد على زراعة عصبية داخل الدماغ. تجربة Neuralink الأخيرة أكدت قدرتها على تحريك مؤشر الحاسوب بسرعات تعادل أو تفوق السرعات العادية، مما يمنحها أولوية في تعزيز الوظائف الإدراكية والبصرية.
بالمقابل، تركز آبل على إنشاء معيار برمجي ليس فقط لدعم التحكم بالجهاز، بل أيضًا لتمكين المطورين من إنشاء تطبيقات تتكامل مع واجهات الدماغ الحاسوب. هذا النهج يمهد الطريق لجيل جديد من الابتكارات التقنية التي تراعي احتياجات الجمهور العريض.
الشركة | النهج |
---|---|
آبل | حلول غير متوغلة تستهدف تحسين الإتاحة |
Neuralink | زراعة عميقة تستهدف تعزيز الإدراك |
في الختام، تمثل واجهات الدماغ الحاسوب من آبل نموذجًا واعدًا لتطوير الحلول المبتكرة لتحسين إمكانية الوصول، مع وعد بتغيير جذري في طريقة استخدام الأجهزة الإلكترونية في المستقبل.
تفاصيل فتح باب التقديم لوحدات بنك الإسكان والتعمير 2025: كيف تحصل على فرصتك الآن؟
الديوان: تأكيد عدم الاعتداد بأي قرارات مخالفة من الوزارات
«نتائج مذهلة» رابط نتائج الثالث المتوسط 2025 العراق برقمك الامتحاني الآن
«نظرة سريعة» أسعار الخضروات والفواكه اليوم: تفاصيل مهمة ليوم الأربعاء 4 يونيو 2025
«موعد ناري».. القنوات الناقلة وتشكيل الفريقين في المباراة المنتظرة
«مباريات اليوم».. تعرف على أبرز مواجهات الإثارة الاثنين 19 مايو والقنوات الناقلة
«فرصة ذهبية» نتيجة الثانوية العامة 2025 عبر بوابة الأسبوع مجانًا برقم الجلوس
Oppo Reno14 يظهر على Geekbench بمعالج ميدياتك جديد في تسريب حديث