«آفاق جديدة» تعزيز الشراكات الصناعية والتعدينية بين السعودية وروسيا

الكلمة المفتاحية: الخريف يبحث تعزيز الشراكات الصناعية والتعدينية بين السعودية وروسيا

الخريف يبحث تعزيز الشراكات الصناعية والتعدينية بين السعودية وروسيا في خطوة تهدف إلى توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، من خلال اجتماع الطاولة المستديرة الذي عقد في موسكو، بحضور كبار المسؤولين والمستثمرين من القطاعين الخاص والعام، لمنح دفعة قوية للتعاون الاستثماري في مجالي الصناعة والتعدين، بما يعزز مكانة القطاعين ويوسع آفاق الاستثمار.

الخريف يبحث تعزيز الشراكات الصناعية والتعدينية بين السعودية وروسيا عبر تنظيم مشترك

تشكل اللقاءات التي نظمها كل من وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية ووزارة الصناعة والتجارة الروسية، بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية، أرضية خصبة لتسريع تعزيز التعاون بين الجانبين، حيث شارك معالي وزير الصناعة بندر الخريف، مع مساعد وزير الاستثمار وعدد من المسؤولين الحكوميين والمستثمرين، لبحث فرص الاستثمار والتبادل التجاري. وقد أشار الخريف إلى متانة العلاقات التاريخية التي تجمع السعودية وروسيا والتي ستحتفل العام المقبل بمرور مئة عام عليها، مؤكداً أن التنسيق بين البلدين يغطي مجالات الطاقة والموارد المعدنية غير المستغلة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك ودعم الاقتصاد الوطني.

فرص استثمارية واعدة يعرضها الخريف للشراكات الصناعية والتعدينية بين السعودية وروسيا

تقدم المملكة أرضًا خصبة للاستثمار في الصناعة والتعدين، باعتبارهما من الركائز الأساسية لتحقيق رؤية السعودية 2030 التي تركز على التنويع الاقتصادي، حيث لم تغفل الحكومة المزايا الجغرافية للمملكة والبنية التحتية المتميزة، مع تطوير شبكة الخدمات اللوجستية التي تسهل الأعمال وتستقطب الكوادر الوطنية المدربة. تُعتبر الثروة المعدنية واحدة من أهم ركائز قطاع الصناعة، وقد ارتفعت قيمتها إلى 2.5 تريليون دولار نتيجة التحديثات في برنامج المسح الجيولوجي. جهود تقليص مدة إصدار رخص التعدين إلى 90 يومًا تعكس رغبة الوزارة في تبسيط الإجراءات ودعم المستثمرين من الجانبين للاستثمار بمرونة وسلاسة.

الخريف يبحث تعزيز الشراكات الصناعية والتعدينية بين السعودية وروسيا من خلال مؤتمر التعدين الدولي

أصبحت الدعوة للمشاركة في مؤتمر التعدين الدولي الخامس عام 2026، فرصة مهمة لاستكمال الحوار وتعزيز الشراكات الصناعية والتعدينية بين السعودية وروسيا، حيث سيكون المؤتمر منصة لدراسة التحديات العالمية وطرح الحلول المبتكرة، بجانب تبادل الخبرات بين المشاركين. يزيد من أهمية التعاون هذا النمو الكبير لحجم التجارة غير النفطية بين البلدين الذي قفز من 491 مليون دولار عام 2016 إلى 3.28 مليار دولار عام 2024، ويشمل قطاعات مثل البتروكيماويات والتصنيع المتقدم، مما يعكس الالتزام المستمر بتوسيع الأفكار الاستثمارية وتحقيق مصالح مشتركة طويلة الأمد.

• تنظيم اجتماعات دورية لتعميق التعاون وتحديد المسارات الاستثمارية بين البلدين
• تسهيل إجراءات الاستثمار وتقليل العقبات البيروقراطية، خاصة في قطاع التعدين
• التأكيد على أهمية تطوير الكفاءات الوطنية والمشاريع المشتركة في الصناعات الثقيلة
• إجراء مسح مشترك للموارد المعدنية لدعم خطط الاستكشاف المشترك وتنمية الموارد
• تشجيع تبادل التكنولوجيا الحديثة لتحسين الإنتاجية وزيادة القيمة المضافة في القطاعات الاقتصادية