أبرز الأطعمة التي تثير الإكزيما والبدائل الفعالة بحسب استشاري الحساسية والمناعة

الإكزيما من المشاكل الجلدية التي قد تتأثر بشكل كبير بأنواع معينة من الأطعمة، لذلك معرفة أهم الأطعمة التي تهيج الإكزيما تساعد في التعامل معها بفعالية أكبر. الدكتور موفق طيب، استشاري الحساسية والمناعة، أوضح في حديثه عبر “تيك توك” قائمة الأطعمة التي غالبًا ما تزيد من حدة الإكزيما، مشددًا على أهمية المتابعة الطبية وإجراء التحاليل المناسبة لتخصيص العلاج الصحيح.

تعرف على أهم الأطعمة التي تهيج الإكزيما وتأثيرها على الجلد

أكد الدكتور موفق أن أكثر الأطعمة التي تهيج الإكزيما هي حليب البقر ومشتقاته، ثم البيض والموز، يليها المأكولات البحرية ومجموعة المكسرات والفول السوداني والفلفل. هذه الأطعمة تسبب ردود فعل تحسسية قد تؤدي إلى تفاقم طفح الجلد واحمراره وحكته. ومن المهم جدًا استشارة طبيب الحساسية لتحديد مدى تأثير كل نوع على الحالة، وعدم التوقف عن تناول الأطعمة دون إشراف طبي، خاصة للأطفال الذين يعانون من حساسيات شديدة.

بدائل حليب البقر وكيفية اختيار الحبوب المناسبة لمرضى الإكزيما

هناك العديد من بدائل حليب البقر التي تساعد في تخفيف أعراض الإكزيما، مثل الحليب النباتي، وحليب جوز الهند، وحليب الصويا، وحليب الشوفان، وحليب اللوز، بالإضافة إلى حليب الإبل المعروف بفوائده. أما بالنسبة للحبوب، فإن القمح يُعد من الأسباب المهمة للإكزيما، ويُنصح بتجنب القمح والشعير والشوفان المصنع. بالمقابل، الشوفان البكر لا يؤثر على الجلد ولا يسبب أي تهيج، مما يجعله خيارًا آمنًا للاستهلاك.

كيفية التعامل مع الحساسية الشديدة لأهم الأطعمة المهيجة للإكزيما تحت إشراف طبي

في حالات الحساسية الشديدة، لا يُفضل إيقاف جميع الأطعمة التي قد تسبب رد فعل، بل يجب التركيز على أهم الأطعمة المؤثرة واستبدالها ببدائل مناسبة تتفق مع حالة المريض الصحية. وهذا يتطلب تعاونًا مستمرًا مع الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد أفضل الخيارات وضمان تغذية متوازنة ومناسبة لا تؤدي إلى تفاقم الإكزيما، مع المتابعة الدورية لضمان تحسن الحالة الجلدية.

اتباع خطة غذائية سليمة مع الوعي بأهم الأطعمة التي تهيج الإكزيما، يساعد في تخفيف أعراض المرض بشكل كبير؛ ما يعزز راحة الجلد وجودة الحياة. وفي جميع الأحوال، تبقى الاستشارة الدورية مع المختص ضرورية لمتابعة الحالة وضبط النظام الغذائي بشكل يتناسب مع كل حالة على حدة.