«أثر بلس».. انطلاق أول مركز متخصص في تسريع الأثر الاجتماعي بالمملكة

«أثر+» مركز متخصص لتسريع الأثر الاجتماعي في أبوظبي يُعد من المبادرات الرائدة التي أطلقتها هيئة المساهمات المجتمعية (معاً) لتعزيز ريادة الأعمال الاجتماعية وتمكين مؤسسات المجتمع المدني في الإمارة؛ حيث يوفر المركز مساحات عمل متخصصة، وإرشاداً مهنياً من خبراء في المجال، بالإضافة إلى برامج تدريب متطورة تخدم نمو الجهات ذات الأثر الاجتماعي.

دور “أثر+” في تسريع الأثر الاجتماعي ودعم ريادة الأعمال الاجتماعية

يقع «أثر+» في قلب جهود هيئة المساهمات المجتمعية (معاً) ضمن مبادرة «من المجتمع للمجتمع» التي ترعى تطوير منظومة متكاملة تجمع المؤسسات الاجتماعية ومؤسسات النفع العام وصنَّاع الأثر، بهدف تعزيز التعاون والحوار الفعّال بين هذه الأطراف. يتخذ المركز من العام الذي أطلقته الإمارات باسم «عام المجتمع» منصة لإطلاق مبادرة تركز على تسريع الأثر الاجتماعي في أبوظبي، مما يعكس التزام الهيئة بدعم هذه القطاعات عبر توفير بيئة عمل مهيأة للنمو والابتكار.

خدمات وبرامج “أثر+” لتعزيز القدرات وبناء مجتمع مستدام

يوفر «أثر+» باقة شاملة من الخدمات التي تشمل مساحات عمل مخصصة لإثراء التجارب العملية، إلى جانب إرشاد من خبراء متخصصين يقدمون الدعم الاستشاري الذي يساعد صنّاع الأثر الاجتماعي على تطوير حلول مبتكرة تواكب متطلبات العصر. يتضمن المركز كذلك برامج تدريبية تهدف إلى صقل المهارات، ووضع مبادرات ضمن خطوات عملية واضحة تساعد في بناء القدرات. من أهم هذه الخدمات:

• ورش عمل لبناء قدرات العاملين في القطاع الاجتماعي
• جلسات استشارية فردية لتطوير المشاريع الاجتماعية
• فعاليات تواصل دورية لتعزيز الشراكات والاستفادة من التجارب المتنوعة
• خيارات عضوية مرنة تلبي احتياجات المؤسسات والأفراد على حد سواء

تأثير “أثر+” في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة لريادة الأعمال الاجتماعية

يقوم «أثر+» بدور محوري في تعزيز مكانة إمارة أبوظبي على خريطة ريادة الأعمال الاجتماعية الإقليمية، حيث يسهم في ترسيخ ثقافة العطاء والمشاركة المجتمعية التي ترتكز على بناء مجتمع أكثر شمولية ومرونة. يُعد المركز منصة تمكينية تجمع بين التحديات الاجتماعية وأدوات الحل الحديثة، ويبرز التزام هيئة المساهمات المجتمعية (معاً) بدعم الترابط المجتمعي وتمكين القطاع غير الربحي. من خلال ورش العمل والفعاليات المستمرة التي يقدمها «أثر+»، يتحقق تقدم ملموس ينعكس على جودة الحياة المجتمعية والاقتصادية، ويشجع مبادرات العطاء التي تعزز التنمية المستدامة في الإمارات.