«أجواء صيفية» فريق واما يحيي حفلاً غنائياً في الساحل الشمالي هذا الأسبوع

يستعد فريق واما لإحياء حفل غنائي مميز في الساحل الشمالي يوم الجمعة 15 أغسطس، حيث سيقدم فيه باقة من أشهر أغانيه التي لاقت إعجابًا واسعًا بين جمهوره. يعد هذا الحفل فرصة للاحتفال بنجاحات الفريق، خاصة بعد تغير تشكيله ليصبح مكونًا من الثلاثي محمد نور، أحمد الشامي، وأحمد فهمي، عقب انسحاب نادر حمدي بسبب انشغاله بأعمال التوزيع الموسيقي.

تشكيل فريق واما الجديد وأثره على الأداء الغنائي في الساحل الشمالي

شهد فريق واما تطورًا واضحًا منذ انطلاقته، إذ تحول من فرقة عزف موسيقية عام 1998 إلى واحدة من أبرز فرق البوي باند باللغة العربية في 2003، ليحصد شعبية كبيرة في الساحة الفنية. مع الانسحاب المفاجئ لنادر حمدي، واضطراره للتركيز على التوزيع الموسيقي، استمر الفريق بقوة بثلاثة أعضاء فقط، مما أعاد صياغة هويته الفنية وأثر إيجابيًا على أدائه الغنائي في الحفلات، ولا سيما تلك التي تُقام في الساحل الشمالي.

باقة أشهر أغاني فريق واما التي ستُقدم في الحفل الغنائي بالساحل الشمالي

تستعد الفرقة لتقديم مجموعة مختارة من أغانيها الناجحة التي حظيت بشعبية كبيرة بين جمهورها، ومنها “دا كلام” و”نجمة معدية” و”شمس بحر”، التي تجسد الأسلوب الفني المميز الذي يميز الفريق عن غيره. تتميز هذه الأغاني بتوليفتها الموسيقية ذات الطابع الشبابي المعاصر، بالإضافة إلى الكلمات التي تعبر عن مشاعر وأحاسيس قريبة من الجمهور، وهو ما سيجعل الحفل تجربة فريدة للجميع.

رحلة فريق واما الفنية وتاريخ نجاحاته في ساحة الغناء

بدأت رحلة فريق واما الفنية عمله كفرقة موسيقية في نهاية التسعينات، ليجسد رؤية جديدة تجمع بين الأداء الموسيقي والغناء الجماعي بأسلوب عصري يتناسب مع الموضة الغنائية التي ظهرت مع فرق البوي باند العالمية. مع مرور الوقت، استطاع الفريق أن يكتسب قاعدة جماهيرية واسعة في أنحاء الوطن العربي، محافظًا على مكانته من خلال التطور المستمر في محتواه الفني وأداءه الحي، ومن هنا جاءت أهمية الحفل القادم في الساحل الشمالي ليؤكد تماسك الفريق واستمراريته.

يُتوقع أن يتفاعل جمهور الساحل الشمالي بشكل كبير مع الحفل، الذي سيجمع الفريق مع جمهوره في أجواء مليئة بالحماس والحيوية، مُبرزًا تطور واما الفني رغم التحديات التي مر بها. هذا المستجد الجديد في مشوار الفريق لا يقلل من الروح الفنية التي يملكها، بل يعززها من خلال تنوع الأصوات وتفرد الأداء الذي أصبح علامة مميزة في كل ظهور لهم.