نتنياهو يتهم الأجهزة الأمنية بفشل 7 أكتوبر وسط تصدعات تهدد استقرار حكومته، وهي أحداث هزّت المشهد السياسي في إسرائيل بقوة، حيث ألقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسؤولية على المؤسسة الأمنية كاملةً دون منازع، وسط أجواء من الجدل السياسي المتصاعد وتزايد المخاوف حول قدرة حكومته الائتلافية على الصمود في ظل توتر داخل الحكومة وتصريحات قد تؤدي إلى زعزعة استقرار السلطة.
ماذا يعني فشل الأجهزة الأمنية في نظر نتنياهو؟
يدور حديث نتنياهو حول أن فشل الأجهزة الأمنية في منع هجوم 7 أكتوبر كان نتيجة إخفاق تنظيمي وتقني وليس بسبب سوء إدارة سياسية، وهو يشير إلى غياب المعلومات الاستخباراتية الحاسمة التي كان من المفترض أن تصل إليه شخصيًا، وقد أكّد أن كبار مسؤولي الجيش ضلّلوا القيادة السياسية عندما لم يطلعوه على تحذيرات كانت موجودة. هذا الاتهام يزيد من عمق الأزمة داخل الجهاز الأمني، ويثير تساؤلات حول مدى التنسيق بين الجيش والاستخبارات وبين السلطات المدنية التي تتولى اتخاذ القرارات.
التصدعات السياسية وتهديدات استقرار حكومة نتنياهو
الأوضاع السياسية في إسرائيل معقدة للغاية، فقد أعلن حزبا “ديغيل هتوراة” و”أغودات إسرائيل” انسحابهما من الائتلاف الحكومي، مما جعل عدد نواب الأغلبية في الكنيست يصل إلى الحد الأدنى وهو 61 فقط، مما يخلق حالة من الهشاشة في إدارة الأمور الحكومية. إضافيًّا، تحذيرات من احتمال انسحاب حزب “شاس” تزيد من خطر فقدان الأغلبية، وهذا ما قد يُطيح بحكومة نتنياهو ويجعلها أقلية برلمانية، وقد يكون لهذا تداعيات واسعة تعمّق الأزمة الداخلية وتؤثر على القدرة على مواجهة التحديات الأمنية والسياسية.
آثار الاتهامات وتصريحات نتنياهو على المشهد الأمني والسياسي
رفض نتنياهو بشكل قاطع أن تكون الاعتبارات السياسية قد أثرت على قراراته الأمنية، واعتبر أن الحديث عن تأثير خلافات النظام القضائي في تمهيد الهجوم مجرّد خرافات، كما نفى تلقيه تحذيرات من رئيس أركان الجيش السابق ورئيس جهاز الشاباك، ما يزيد من الغموض ويضع المؤسسة الأمنية في اختبار صعب أمام الشعب والبرلمان.
- يجب تعزيز التنسيق بين القيادة السياسية والأجهزة الأمنية لضمان تدفق المعلومات الحاسمة بشكل شفاف.
- ضرورة مراجعة وتحديث آليات الرصد والاستخبارات لضمان الاستجابة السريعة للتحذيرات.
- العمل على استقرار الائتلاف الحكومي لتفادي أزمات برلمانية قد تؤثر على القرار الأمني.
- تجنب التصريحات التي قد تؤدي إلى تصدّعات إضافية داخل مؤسسات الدولة.
العنصر | الوضع قبل 7 أكتوبر | الوضع بعد 7 أكتوبر |
---|---|---|
عدد أعضاء الائتلاف الحاكم | تجاوز 65 نائبًا | انخفض إلى 61 نائبًا |
المعلومات الاستخباراتية | تحذيرات موجودة من قادة الجيش والاستخبارات | نتنياهو ينفي تلقي أي تحذير مباشر |
الثقة في المؤسسة الأمنية | مستقرة نسبياً | تآكلت بسبب الاتهامات الجديدة |
الاتصالات السياسية ضمن الائتلاف | متينة رغم التحديات | مهددة بسبب انسحاب حزبي “ديغيل هتوراة” و”أغودات إسرائيل” |
التوترات المتزايدة حول فشل 7 أكتوبر تؤكد أن الأزمة ليست أمنية فقط وإنما سياسية بامتياز، خصوصًا في ظل الاتهامات المتبادلة والشكوك التي تسيطر على أروقة الحكم، وهذا يجعل مستقبل حكومة نتنياهو على المحك، ما يستدعي سرعة اتخاذ خطوات حقيقية لضمان استمرار استقرار البلد وتحقيق استجابة فعّالة للتحديات الأمنية القادمة.
«تغيرات مثيرة» سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم الأحد 13 يوليو 2025 في السوق السوداء
السعودية تطلق تأشيرة عمل مجانية للمغتربين بشروط بسيطة لاستكشاف فرص جديدة
«لحظة منتظرة» موعد إجازة المولد النبوي 2025 وكيف تنظم دوامك بذكاء
السعودية تُعلن طريقة الحصول على تأشيرة العمل الحر بدون كفيل رسميًا
«منظومة جديدة» لحجز الدولار إلكترونيًا بمصرف ليبيا المركزي 2025.. التفاصيل والشروط
«دلوقتي حصري» وناسة بيبي كيدز القناة متاحة على نايل سات وعرب سات للأطفال
«حقيقة رائعة» ماريسكا المدرب رقم 15 وقصة الإيطالي الثاني في أبطال كأس العالم للأندية
زيادة رواتب المتقاعدين في المغرب 2025.. تفاصيل الزيادات المفاجئة الجديدة