تحدث الصحافي الكويتي أحمد الجار الله عن تفاصيل المقابلة الصحفية التي أجراها مع الملك فيصل بن عبد العزيز، والتي أثارت غضب الرئيس المصري جمال عبد الناصر بشكل واضح، حيث انتقده الأخير بكلمات لاذعة بعد تلك المقابلة، ما قد أثر على العلاقات السياسية آنذاك. بعد عودته إلى المملكة، أبلغه الملك فيصل بن عبد العزيز بضرورة تفتيش حقيبته بدقة، وقد أمر الديوان الملكي بذلك، من أجل التأكد من عدم وجود تسجيلات للمقابلة، لأن التوثيق بكلمات الملك كان محفوظًا في ذهن أحمد الجار الله، وهو ما أثار استغرابه وسرده.
تفاصيل المقابلة مع الملك فيصل بن عبد العزيز وتأثيرها على العلاقة مع جمال عبد الناصر
قد يهمك 1447 هـ: موعد بدء الدراسة وعودة المعلمين والمشرفين وفق التقويم الرسمي – هل أنت مستعد للعام الجديد؟
المقابلة الصحفية التي أجراها أحمد الجار الله مع الملك فيصل كانت حاسمة في فهم المواقف السياسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر آنذاك، إذ شكلت تحديًا للرئيس جمال عبد الناصر، الذي تفاعل معها برد فعل قوي وانتقاد مباشر للملك فيصل. وردًا على تلك الانتقادات، كان الملك فيصل حريصًا على التحكم في ما يُنقل عنه، فطلب من الجار الله ألا يكتب أو يسجل إلا ما يُراد نشره فقط، ما يُظهر حرص القيادة السعودية على ضبط الخطاب الإعلامي تجاه قضايا المنطقة. ومنذ تلك الفترة، أصبحت العلاقة بين الصحافي الكويتي والديوان الملكي أساسية ومحترمة، مع تواصل دائم وترحيب مستمر به.
أسباب تفتيش أمتعة أحمد الجار الله بعد المقابلة مع الملك فيصل بن عبد العزيز
الأحداث التي تلت المقابلة أظهرت مدى حساسية الموقف لدى القيادة السعودية، حيث أصدر الملك فيصل تعليماته بتفتيش أمتعة الجار الله فور دخوله الديوان الملكي، بهدف التأكد من عدم وجود تسجيلات أو أوراق تحتوي على كلمات تمس مواقف المملكة السياسية. كان السبب الرئيس هو عدم وجود أي تسجيلات مكتوبة أو مسجلة؛ فكل ما دار في المقابلة كان محفوظًا في ذاكرة الصحافي، وهذا ما أثار تعجب الملك، لكنه في الوقت ذاته أكد على ضرورة اتباع التعليمات. هذا التصرف يعكس طبيعة الحذر التي تحكم التعاطي مع الإعلام في تلك الحقبة، خاصة مع الموضوعات الحساسة.
تطورات العلاقة بين أحمد الجار الله والديوان الملكي السعودي بعد المقابلة المهمة
رغم التوتر الذي سببته المقابلة وردود الفعل المتسارعة على المستويين السياسي والإعلامي، استمرت العلاقة بين أحمد الجار الله والمملكة العربية السعودية بصورة إيجابية، وبقيت طبيعية منذ عام 1963 تقريبًا، إذ كان الصحافي يُستقبل بحرارة في الديوان الملكي، ويُرحب به رسميًا، ما يشير إلى تقدير القيادة لمهنيته وأسلوبه في التعامل مع المواضيع السياسية المهمة. هذه العلاقة المتميزة تُظهر كيف يمكن للتواصل المباشر والمواقف الحكيمة أن تبني جسور ثقة رغم الخلافات السياسية.
- أجرى الصحافي مقابلة مهمة مع الملك فيصل وواجه انتقادات شديدة من جمال عبد الناصر
- طلب الملك فيصل تفتيش أمتعة الصحافي للتحقق من عدم وجود تسجيلات للمقابلة
- حافظ الصحافي على المعلومات في ذاكرته فقط ولم يسجل أو يكتب نص الحوار
- الصحافي استمر في بناء علاقة قوية ومحترمة مع الديوان الملكي السعودي منذ عام 1963
- تعكس القصة حرص القيادة السعودية على التحكم في الخطاب الإعلامي السياسي المعقد
عودة المشرفين للمدارس بعد 8 أيام.. هل ستضمن التحقيقات الميدانية انضباط الطلاب من البداية؟
«فرصة ذهبية» تسجيل التلاميذ الجدد بالمغرب 2025 خطوات التسجيل قبل انتهاء المهلة
مسار يضمن التأهل لكأس العرب للأندية للسيدات في 2025
«مفاجآت مترقبة» أسعار الذهب في الإمارات اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 كم سعر الأونصة؟
دراسة علمية تكشف حقيقة تصنيع فيروس كورونا ومتحوراته في المختبر… ما النتائج؟
«صفقات مدوية» غزل المحلة يضم الكاميروني شي بوندي مهاجم استرس ياوندي بخبرة مميزة
«مباراة حاسمة» مرموش يواجه مانشستر سيتي وفولهام بالدوري الإنجليزي وهنا موعد اللقاء
جدول المعاشات الجديد 2025 يبعث الطمأنينة ويحقق راحة غير مسبوقة