أحمد السقا يكشف تفاصيل واقعة «عفريت هاتفه» ويدعو مها الصغير للتهدئة

تابعت الإعلامية بسمة وهبة من خلال برنامجها الشهير “90 دقيقة” الأزمة الأخيرة التي تفجرت حول انفصال الفنان أحمد السقا وزوجته مها الصغير، مشيرة إلى أهمية تناول هذه القضايا الأسرية بحب واحترام دون فتح المجال أمام النزاعات العلنية، حيث أعربت عن رغبتها في توجيه النصيحة لكلا الطرفين للمحافظة على العلاقة بعيدة عن التدهور أو التأثيرات الخارجية السلبية.

أزمة أحمد السقا ومها الصغير: تفاصيل الخلاف

أوضحت وهبة تفاصيل تتعلق بالخلاف بين أحمد السقا وزوجته مها، مشيرة إلى أن الأمور الشخصية يجب أن تظل داخل حدود الأسرة دون تصعيدها للأماكن العامة مثل أقسام الشرطة، وأكدت على مكانة مها الصغير لدى أسرتها واحترامها الكبير لوالدها، مما دفعها لتقديم النصيحة انطلاقًا من رغبة صادقة في إصلاح العلاقة، التي قد تتأثر بعوامل خارجية مثل تدخل المقربين أو الحسد أو الخلافات التي قد تبدو بسيطة في البدء لكنها قد تتفاقم بمرور الوقت عند إدخال أطراف أخرى.

أمية تكنولوجية أم سبب آخر؟ تصريحات أحمد السقا

تطرقت الإعلامية بسمة وهبة خلال البرنامج إلى مكالمة هاتفية جمعتها بالفنان أحمد السقا، حيث أعرب عن معاناته من مشكلات تقنية وصفها بأنها “أمية تكنولوجية”، إذ تعرض السقا لمواقف مثيرة للاستغراب أبرزها تحويل أموال عبر هاتفه دون علمه ورسائل تختفي بشكل غريب، مما جعله يشعر وكأن هاتفه “عليه عفريت”، وطلب السقا توضيح ذلك للجمهور لتجنب انتشار المعلومات الخاطئة، ويبرز هذا الحديث حساسية الموقف وتأثير التكنولوجيا في حياة الإنسان اليومية.

بسمة وهبة تدعو إلى ضبط النفس في أزمة أحمد السقا ومها الصغير

شددت بسمة وهبة على أهمية ضبط النفس وحل النزاعات الأسرية بعيدًا عن الأنظار والحديث عبر وسائل الإعلام، مؤكدة أن الستر هو الخيار الأمثل في مثل هذه الحالات، حيث أضافت أن الخلافات يمكن أن تتحول إلى أزمات شخصية تمس سمعة العائلات، وهو أمر غير مرغوب فيه، كما دعت الطرفين إلى التحكم في أفعالهما وإغلاق هذا الملف الذي بات دخوله حيز الإعلام يشعر المتابعين بعدم الراحة تجاه مساره، ودعت إلى الاستفادة من التجارب السابقة وتجنب التصعيد حفاظًا على العلاقة الزوجية.

في ختام حديثها، أكدت الإعلامية على أهمية التوقف عن التصعيد والكشف عن الأسرار العائلية، داعية أحمد السقا ومها الصغير إلى إيجاد حلول مناسبة توقف النزاعات، خاصة في ظل تأثيرها على حياتهما الشخصية والأسرة بأكملها، وحثت الطرفين على إعادة التفكير بوعي ومسؤولية في سبيل الحفاظ على العلاقة الزوجية والاستقرار.