أحمد العصار يتولى مهمة المستشار الفني في اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة

أحمد العصار يُعيّن مستشارًا فنيًا لاتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، في خطوة تهدف لتعزيز الجهود التنموية وتحقيق التنمية المستدامة حيث يُعتبر تعيين أحمد العصار خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة الاتحاد بفضل خبراته المتعددة، يعمل اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة على تطوير سياساته وإطار عمله لمواكبة متطلبات المرحلة الحالية ودعم رواد الأعمال والشركات الناشئة لينعكس ذلك في تحقيق اقتصاد وطني قوي ومنافس، ويتماشى ذلك مع أهداف التنمية المستدامة التي تسعى الدولة لتحقيقها.

أحمد العصار

يحمل أحمد العصار خلفية علمية وهندسية متميزة حيث تخرج من كلية الهندسة قسم كيمياء من جامعة الإسكندرية، حاز على ماجستير في إدارة الأعمال من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وتلقى دورة متقدمة في مهارات القيادة من الأكاديمية الوطنية للتدريب، يُضاف إلى ذلك دراسته في مجال الاستراتيجية والأمن القومي، هذه المؤهلات العلمية والمتنوعة تُمكِّنه من تقديم إسهامات قيمة في تعزيز ركائز الاتحاد وتوسيع نطاق تأثيره، في قطاعي البترول والعلاقات الحكومية والدولية يُعد أحمد العصار نموذجًا للقيادة ذات الرؤية الواضحة والطموح المتجدد.

الشراكة الاستراتيجية

1. تسهيل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في النهوض بالتكنولوجيا الحديثة
2. تعزيز علاقات الاتحاد مع الجهات الحكومية والهيئات الدولية
3. إزالة المعوقات المالية والإدارية التي تواجه الأعضاء
4. إتاحة فرص تمويل ميسر للعملاء ورواد الأعمال
5. تدريب الكوادر البشرية والفنية لتحسين الأداء وزيادة الكفاءة الإنتاجية

هذه الشراكات تساعد على تفعيل دور الاتحاد كمحرك رئيسي للتطوير والتغيير في القطاعات الاقتصادية المختلفة، بما يدعم جهود تحسين البنية التحتية والتكنولوجية.

مبادرات جديدة

يساهم التعاون بين أحمد العصار واتحاد المستثمرين في توطين التكنولوجيا ودعم روح ريادة الأعمال مما يعزز من تنفيذ مشاريع جديدة تعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، من خلال دوره كمستشار، يسعى لتحقيق التكامل بين المجتمع المدني والدولة عبر مجموعة من المبادرات تهدف إلى تحسين فرص العمل وتطوير الصناعات وتنمية القدرات الشخصية.

الإسهامات الفنية للاتحاد

يتطلع أحمد العصار إلى تقديم إسهامات فنية جوهرية لاتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث يرى أن دعم روح الشباب ورواد الأعمال هو المحرك الأساسي لبناء اقتصاد قوي يسهم في تغيير الواقع التنموي من خلال شراكات فعالة تُسهِّل عملية التحول الرقمي واستحداث مشروعات قوية تأخذ في الاعتبار الجوانب البيئية والتنموية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويشق الطريق إلى ازدهار اقتصادي شامل.