أحمد سمير فرج يؤكد ضعف أداء لاعبي الإسماعيلي ولا يصلحون للمستوى المطلوب

الإسماعيلي لا يصلحون، هكذا يختصر أحمد سمير فرج نجم النادي السابق أزمة فريقه الحالي الذي يعاني من تدهور واضح في الأداء والإدارة، في ظل سلسلة من المشاكل التي تبدو عميقة وليست سهلة الحل، خصوصًا مع وجود العديد من اللاعبين الذين لا يرقون لمستوى النادي العريق، ويبدو أن تلك الأزمة تتجاوز اللاعب لتشمل كل معوقات الدعم والتمويل التي تعصف بفريق الدراويش.

لماذا يعتقد أحمد سمير فرج أن الإصلاح غير ممكن مع لاعبي الإسماعيلي الحاليين

يرى أحمد سمير فرج أن لاعبي الإسماعيلي لا يصلحون حاليًا بسبب نقص المهارات والانضباط الذي يفتقده الفريق، ما جعل النادي يعاني بشدة هذا الموسم حيث أنه كان من أسوأ الفرق في الدوري، ليست المشكلة فقط في حجم النادي وتاريخه العريق، بل في حالة اللاعبين الذين لا يقدمون الأداء المطلوب، مما يجعل الاستمرار بنفس المجموعة أمرًا غير مجدي والأفضل التفكير في إعادة بناء الفريق بالكامل، خصوصًا أن النجم السابق أكد أن الإسماعيلي مهما حاول من دون تغييرات فعالة لن يحقق أي نتائج تُذكر، وهذا يجعل من إبعاد عدد كبير من اللاعبين السلبيين خطوة ضرورية.

إدارة النادي وأزماتها وتأثيرها على أداء الفريق

الأزمات الإدارية كانت محور حديث أحمد سمير فرج حيث أوضح أن الأزمة ليست في غياب الدعم من أبناء النادي لكن في سوء أداء مجالس الإدارة التي فشلت في تقديم حلول عملية ومستقرة، وأكد أن هناك وجودًا واضحًا لأبناء الإسماعيلي في المناصب لكنهم لم يتمكنوا من رفع مستوى الفريق ولا حمايته من الانهيار، ما خلق بيئة غير مناسبة للعمل الرياضي الصحيح، كما أن الموارد المالية المحدودة والإمكانيات المتواضعة جعلت المهمة شبه مستحيلة، وهو ما جعل النادي يقف على حافة الانهيار الفني والمالي، مما يعني أن الإدارة الحالية تحتاج إلى مراجعة عميقة لخططها واستراتيجياتها.

الأموال المطلوبة لضمان استقرار الإسماعيلي وأداء أفضل

بحسب أحمد سمير فرج، فإن الإسماعيلي يحتاج ما لا يقل عن نصف مليار جنيه لضمان البقاء في منتصف جدول الدوري، وهذا المبلغ ضروري لتغطية رواتب اللاعبين وتحسين البنية التحتية وتوفير الدعم الفني اللازم، النادي يعاني من نقص حاد في الموارد التي تتسبب في ضعف الأداء على أرض الملعب، ومن دون ذلك لن يكون هناك أمل في المنافسة أو جذب لاعبين جدد بمستوى جيد، ومن هنا تظهر أهمية العمل على تأمين التمويل اللازم سواء من رعاة أو مساهمين جدد.

• خطوات إعادة بناء الفريق حسب تصريحات أحمد سمير فرج:
• 1. الاستغناء عن اللاعبين غير المناسبين والبحث عن لاعبين موهوبين.
• 2. تعديل الهيكل الإداري وتوفير قيادة ذات خبرة.
• 3. تأمين ميزانية كافية لدعم الفريق ماليًا وفنيًا.
• 4. تعزيز المشاركة المجتمعية للأبناء والداعمين للنادي.

الحديث عن أن لاعبي الإسماعيلي لا يصلحون يعكس حجم المشكلة التي يواجهها النادي، فبدون تغيير جذري في طريقة العمل والإدارة والموارد، سيظل الإسماعيلي يعاني داخل المنافسة التي تتطلب تطورًا مستمرًا ومستوى فنيًا عاليًا، وهذه الرؤية الواقعية من نجم عاش تاريخه الكروي تعطي صورة واضحة عن حجم التحديات، لكنها في الوقت نفسه تُشجع على اتخاذ قرارات مصيرية من أجل إنقاذ دراويش الإسماعيل.