أحوال الطقس اليوم في مصر: تراجع درجات الحرارة وأجواء ربيعية والعظمى في القاهرة تبلغ 31 درجة

تشير التوقعات من الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى أن يوم الثلاثاء 27 مايو 2025 سيشهد انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة في معظم المناطق، مما يساهم في تكوين طقس ربيعي مائل للحرارة إلى حار خلال فترة النهار في شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، بينما سيكون طقس جنوب سيناء وجنوب الصعيد شديد الحرارة، بينما يُتوقع أن يكون الطقس ليلاً معتدل على أغلب الأنحاء؛ كما يُعتبر هذا الانخفاض في درجات الحرارة من الأخبار الجيدة للمواطنين، حيث يساهم في راحة الأشخاص خلال فترات اليوم الطويلة.

التوقعات للطقس في مختلف المناطق

من المحتمل أن تنشط الرياح على معظم المناطق، مما قد يثير الرمال والأتربة في المناطق المكشوفة مثل جنوب سيناء ومحافظة البحر الأحمر، وتوجد أيضًا فرص لتساقط أمطار خفيفة على السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري والسواحل الشمالية الشرقية؛ لذا يجب أخذ الحيطة والحذر عند الخروج في هذه المناطق. من المهم متابعة أعمدة الحرارة المعلنة، حيث يُهيئ ذلك الجميع لمواجهة التغيرات المناخية بشكل أفضل.

درجات الحرارة المتوقعة اليوم

أفادت هيئة الأرصاد الجوية عن درجات الحرارة القصوى والدنيا المتوقع تسجيلها اليوم، وهي كما يلي:

نشاط الرياح وفرص الأمطار

كما تمت الإشارة إلى وجود نشاط ملحوظ للرياح خلال اليوم، مما قد يؤدى إلى إثارة الرمال والأتربة في المناطق المكشوفة، لذا يجب أن يحرص الجميع على ارتداء الكمامات أو استخدام وسائل حماية مناسبة عند الخروج، بالإضافة إلى توخي الحذر خاصة في المناطق الساحلية، حيث يُتوقع هطول أمطار خفيفة على السواحل الشمالية. تعتمد سلامة الأشخاص على تحضيرهم وتخذهم للاحتياطات اللازمة للتكيف مع مثل هذه الظروف.

نصائح للمواطنين لمواجهة الطقس

• تجنب الخروج أثناء سوء الأحوال الجوية، خاصة في المناطق التي تتوقع رياحًا شديدة.
• ارتداء الملابس المناسبة للحماية من الحرارة أثناء النهار.
• عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة.
• اتباع النصائح من الهيئة العامة للأرصاد الجوية لمتابعة المستجدات.
• التأكد من توفير ماء بارد ورطب خلال فترات الحرارة المرتفعة.

إن متابعة الأحوال الجوية بشكل دوري أمر ضروري لضمان السلامة، لذا ينصح الجميع بالاستمرار في الاطلاع على النشرات والتوجيهات من الجهات المختصة لتفادي أي مخاطر محتملة بسبب التقلبات المناخية، لذلك يبقى السعي للحصول على المعلومات الدقيقة ضروريًا أكثر من أي وقت مضى.