«أداء مذهل» مصطفى شوبير بعد الإطاحة بالشناوي من حراسة الأهلي هل يستحق الثقة؟

شهدت مباراة الأهلي ومضيفه مودرن سبورت تعادلًا مثيرًا بنتيجة 2-2 ضمن الجولة الأولى للدوري المصري، حيث برزت أداء حارس المرمى الجديد مصطفى شوبير بعد استبعاده للقائد محمد الشناوي من التشكيل الأساسي. مصطفى شوبير قدم مستوىً مميزًا أثبت قدرته على تحمل مسؤولية حراسة الأهلي بجدارة خلال هذه المواجهة المهمة.

تقييم أداء مصطفى شوبير في أول مباراة رسمية مع الأهلي

حارس الأهلي الجديد مصطفى شوبير استعرض مهاراته بثبات وثقة خلال المباراة التي شارك فيها للمرة الأولى رسميًا مع المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، بعد قرار استبعاد محمد الشناوي. رغم استقبال شوبير هدفين من هجمات حسام حسن وعلي الفيل، إلا أن تصدياته كانت دقيقة وفعالة، حيث تصدى لكرة واحدة داخل منطقة الجزاء ولمس الكرة 24 مرة. هذا الأداء تم تقديره بتقييم 7.9 على موقع “سوفا سكور”، ما يجعله أعلى تقييم في المباراة، مما يدل على تميزه في مواجهة ضغوط المنافس.

كيف ساهم مصطفى شوبير في تعديل نتيجة مباراة الأهلي ومودرن سبورت

بدأ الأهلي المباراة بحماس وحصل على هدف مبكر عن طريق أحمد رضا برأسية متقنة في الدقيقة 50، لكن مودرن سبورت استرجع زمام المبادرة بفضل أهداف حسام حسن وعلي الفيل. دور مصطفى شوبير في استقرار دفاع الأهلي كان واضحًا، خاصة مع تمريراته الدقيقة التي وصلت إلى 15 تمريرة صحيحة من أصل 16، ما ساعد في بناء الهجمات بشكل سلس. كما أرسل شوبير كرة طويلة صحيحة، مما يبرهن على إدارته الجيدة للكرات الهوائية، وهو ما ساهم في تحفيز فريقه للعودة والتسجيل في الدقيقة 79 بواسطة الوافد الجديد ياسين مرعي، محررًا هدف التعادل.

أسباب استبعاد الشناوي ودور مصطفى شوبير في منح الأهلي أمانًا دفاعيًا

قرار استبعاد القائد محمد الشناوي من صفوف الأهلي في مباراة الجولة الأولى أتى مفاجئًا للكثيرين، لكنه منح الفرصة أمام مصطفى شوبير لإثبات ذاته في حراسة مرمى الفريق. شوبير أدخل حالة من الثقة للخط الخلفي، ليس فقط بصدوده، إنما بتمريراته الموثوقة التي ساعدت في السيطرة على الكرة، رغم الضغوط التي تعرض لها الفريق خلال اللقاء. هذا التوازن دفاعيًا وهجوميًا عبر حارس مرمى الأهلي الجديد يُظهر مدى جاهزيته لمواجهة تحديات الموسم، ويؤكد أن القرار الفني جاء لأسباب تكتيكية لإضفاء الحيوية وتجديد الخط الدفاعي أمام المنافسات القادمة.