«أزمة القمة».. مدحت شلبي: الأهلي يستعد للتصعيد أمام المحكمة الرياضية الدولية

في ضوء الأحداث المثيرة التي تلاحق الكرة المصرية، خصص الإعلامي مدحت شلبي تغطية شاملة لأزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، مشيرًا إلى أن النادي الأهلي يعتزم التوجه إلى المحكمة الرياضية الدولية “كاس” في حال جاء قرار لجنة الاستئناف التابعة لاتحاد الكرة المصري ضد مصلحته، ويتزامن ذلك مع حالة من الترقب الشديد في أوساط جمهور الناديين لنتيجة التظلمات المقدمة.

مدحت شلبي يبرز مستقبل أزمة مباراة الأهلي والزمالك

خلال تصريحاته التلفزيونية الأخيرة، ركز مدحت شلبي على تطورات قضية مباراة القمة التي أصبحت محور الأحداث الرياضية في مصر، حيث أكد أن الحكم المرتقب في جلسة 8 مايو المقبل لن يكون نهاية الأزمة في حال جاءت نتائج الاستئناف مثيرة للجدل، وأشار إلى احتمالية تصاعد الموقف ليتوجه الأطراف المتضررة سواء الأهلي أو الزمالك إلى المحكمة الرياضية الدولية لفض النزاع، وقد أثار شلبي تساؤلات بشأن تداعيات هذه الأزمة على الدوري المصري الممتاز، مشددًا على أن الموسم الحالي يواجه تعقيدات غير مسبوقة بسبب التنازع على عدالة القرارات وعواقبها على مسار المنافسة.

دور لجنة الاستئناف في أزمة مباراة القمة

لجنة الاستئناف باتت في واجهة المشهد الرياضي بعدما قررت تأجيل حسم ملف التظلمات المقدم بخصوص مباراة الأهلي والزمالك إلى 8 مايو، حيث ألزمت رابطة الأندية المحترفة بإيضاح أسباب قراراتها السابقة المرتبطة بهذه القضية، كما طلبت من جميع الأطراف المتظلمة تقديم مستنداتهم المؤيدة لمواقفهم خلال المهلة الزمنية المحددة، وتجدر الإشارة إلى أن انعكاسات القرار المحتمل للجنة قد تسهم في تشكيل رؤية أوضح بشأن نظام عمل الهيئات المنظمة للمسابقة، ومدى نجاح آلياتها في التعامل مع النزاعات الكبيرة كالتي نشهدها حاليًا.

احتمالية التصعيد إلى المحكمة الرياضية الدولية

جاء تصريح مدحت شلبي ليكشف عن نوايا النادي الأهلي في التوجه إلى المحكمة الرياضية الدولية “كاس” كخيار بديل إذا لم تنصفه قرارات لجنة الاستئناف، حيث يعتبر الأهلي أن خيارات التصعيد القانوني واجبة لضمان حقوقه، وتشير هذه الخطوة إلى اهتمام النادي باستخدام الوسائل القانونية الدولية لتحقيق العدالة في حال عجز المؤسسات المحلية عن ذلك، على الجانب الآخر، قد يتبع ناديا الزمالك وبيراميدز النهج ذاته إذا رأيا أن نتائج الاستئناف لا تخدم مصلحتهما، ما سيؤدي إلى تعقيد الأمور بشكل أكبر وإطالة أمد الأزمة المرتبطة بالدوري الموسم الجاري.

بهذا الشكل، تبقى الأزمة مفتوحة على احتمالات تصعيد دولي أو حلول محلية، فيما يظل الجمهور الرياضي مترقبًا للقرارات المقبلة وتأثيرها على مسار المنافسات المحلية.