«أزمة جديدة».. الزمالك يواجه خطر إيقاف القيد بسبب شكوى جوميز للفيفا

البرتغالي جوزيه جوميز، الذي شغل منصب المدير الفني لنادي الزمالك سابقًا، تقدم بشكوى رسمية ضد النادي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”؛ السبب الرئيسي وراء هذه الشكوى كان عدم حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة بعد انتهاء علاقته بالنادي، حيث تعود هذه الأزمة إلى عدم التزام الزمالك بدفع رواتب ومكافآت المدرب وجهازه الفني المساعد، ما فتح الباب لأزمة قانونية جديدة أمام النادي.

ماذا شمل نزاع جوزيه جوميز مع الزمالك؟

قدّم جوزيه جوميز شكواه إلى “فيفا” مطالبًا بالحصول على مبلغ 60 ألف دولار، يمثل مستحقاته المالية المتأخرة، ورغم تنازله عن شهرين من قيمة الشرط الجزائي بعقده أثناء رحيله، إلا أن هذا الاتفاق لم يسوِّ جميع المطالب المالية القائمة، فلم يقتصر الأمر عليه فقط؛ حيث قدم الجهاز الفني المعاون له شكوى منفصلة، تضمنت طلب مستحقات متأخرة بقيمة مماثلة تصل إلى 60 ألف دولار أيضًا، لتصبح القيمة الإجمالية للمطالبة 120 ألف دولار، مما شكّل ضغطًا إضافيًا على الإدارة.

هل تأثرت سمعة الزمالك دوليًا بسبب هذه الأزمة؟

تكرار الشكاوى أمام “فيفا” بسبب القضايا المالية يضع الزمالك في تحدٍ كبير على المستوى الدولي، حيث ينتج عن هذه الأزمات تأثير سلبي على سمعة النادي؛ كما أن نزاعات مثل قضية جوزيه جوميز والجهاز الفني المساعد قد تضع الزمالك تحت طائلة العقوبات من قِبل “فيفا”، خاصة في حال عدم الالتزام بتسديد المستحقات خلال المواعيد المقررة، ومن أبرز هذه العقوبات التي قد تواجه الأندية في مثل هذه الحالات، منع تسجيل لاعبين جدد وإيقاف القيد، ما يجعل النادي في مواجهة مباشرة مع إدارة موارده المالية.

كيف تجنب الأندية الأزمات المالية المماثلة؟

تعاني العديد من الأندية من أزمات مالية نتيجة عدم التخطيط المالي الدقيق، وعليه فإن تجنب مثل هذه المشكلات يتطلب التركيز على:

• توفير ميزانية مستقرة تغطي تكاليف الجهاز الفني واللاعبين
• إبرام عقود واضحة تراعي الوضع المالي للنادي
• تعزيز الرقابة المالية داخل النادي للتأكد من عدم تجاوز النفقات المطلوبة

كما يجب على إدارة النادي التعاون الإيجابي مع الجهات الدولية لتجنّب تراكم القضايا والشكاوى المالية التي قد تؤدي إلى أزمات كبيرة مستقبلاً.

ختاماً، ستستمر مثل هذه القضايا في التأثير على صورة الأندية وتحقيقاتها الرياضية إذا لم يتم إيجاد حلول استراتيجية ومستدامة لجميع الجوانب المالية والإدارية، ويستدعي الموقف من الزمالك أن يتحرك سريعًا لتجنب نتائج مستقبلية قد تُعطل مسار النادي.