
نادي الإسماعيلي يعيش أزمة غير مسبوقة في تاريخه، حيث يعاني النادي من مشكلات على كافة المستويات الإدارية والفنية أثرت بشكل مباشر على أداء الفريق في المباريات الأخيرة، وأكد أبو طالب العيسوي، المدير الفني الأسبق للنادي، أن هذه النتائج السلبية تعكس حالة من الفوضى الإدارية والصراعات داخل مجلس الإدارة التي ألقت بظلالها الثقيلة على المستوى الفني والبدني للاعبين، مما تسبب في إثارة غضب الجماهير.
أزمة الإدارة في نادي الإسماعيلي وتأثيرها الكبير
أوضح أبو طالب العيسوي أن الأزمة التي يعاني منها الإسماعيلي ليست وليدة اللحظة، بل هي نتيجة لخلافات وصراعات طويلة داخل مجلس الإدارة، وهو ما تسبب في تراجع أداء الفريق في الدوري وتفاقم الوضع داخل النادي، وأكد العيسوي أن سوء التخطيط والأخطاء الإدارية أدت إلى اتخاذ قرارات أثرت سلبًا على اللاعبين والجهاز الفني، وخاصة المشاركة الأخيرة في كأس الرابطة التي أرهقت اللاعبين بدنيًا ولم تساهم في تحسين مستواهم الفني بأي حال.
وأضاف العيسوي أن الجهاز الفني لم ينجح في اختيار التشكيل المناسب أو التعامل مع متغيرات المباريات، وهو ما تسبب في دفع الفريق لثمن هذه الأخطاء على أرض الملعب، مما زاد من حالة الغضب الجماهيري وزاد من التحديات التي تواجه الإسماعيلي في المرحلة الحالية.
جماهير الإسماعيلي بين الحزن والغضب
شدّد العيسوي على أن جمهور الإسماعيلي يعيش حالة من الحزن والإحباط بسبب الوضع المزري الذي آل إليه حال فريقهم، فالجمهور الذي لطالما كان الداعم الأول للنادي أصبح يعيش حالة من الخوف على مستقبل الإسماعيلي الذي يعد أحد أعرق الأندية في الكرة المصرية، وتعد هذه الجماهير واحدة من أبرز الركائز التي ساهمت في تاريخ النادي وإنجازاته، إلا أن الوضع الحالي زاد من معاناتها وشعر معظمها بأن النادي في طريقه إلى الانهيار.
كما أعرب العيسوي عن احترامه الكبير لجماهير النادي، داعيًا كافة الأطراف إلى التعاون والعمل يدًا بيد من أجل إنقاذ الإسماعيلي من هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن عراقة النادي ومكانته تتطلب تدخلًا عاجلًا لإنقاذه.
خطوات مطلوبة لإنقاذ نادي الإسماعيلي
دعا المدير الفني الأسبق للنادي وزير الشباب والرياضة إلى سرعة التدخل لإنقاذ الإسماعيلي من الوضع المأساوي الذي يمر به حاليًا، موضحًا أن الكرة المصرية بحاجة إلى الإسماعيلي كونه أحد الأعمدة الرئيسية التي قامت عليها تاريخ الرياضة في مصر، وتمثل الحلول المطروحة للأزمة في إعادة هيكلة الإدارة وإبعاد أي معوقات تؤدي إلى استمرار الخلافات، بالإضافة إلى تحسين الجوانب التدريبية والبدنية للفريق.
ويجب أن تتمحور الخطة الإنقاذية حول تقديم الدعم المالي المناسب للنادي، توفير بيئة عمل مستقرة للجهاز الفني واللاعبين، وإصلاح العلاقات مع جماهير النادي التي تعد العنصر الأهم لإنقاذ هذا الكيان الكبير.
المجال | المشكلة |
---|---|
الإدارة | خلافات داخلية وعدة صراعات |
الفريق | سوء الأداء البدني والفني |