«أزمة كبرى» أيمن الرمادي في الزمالك.. جلسة حاسمة لبحث مصيره مع النادي

يمر نادي الزمالك في الفترة الحالية بأزمة متعلقة بالمدير الفني للفريق، أيمن الرمادي، والذي يُظهر عدم ارتياح بسبب بعض التصريحات التي أدلى بها أحد أعضاء مجلس إدارة النادي، وتسببت في توتر العلاقة بينه وبين الإدارة؛ يأتي ذلك في وقت حساس قبل مواجهة نهائي كأس مصر المرتقب، مما قد يؤثر على التركيز والاستعداد لهذه المباراة الهامة.

الأسباب الرئيسية وراء أزمة أيمن الرمادي مع الزمالك

تعود أسباب أزمة أيمن الرمادي مع الزمالك إلى تصريحات أحد أعضاء مجلس الإدارة التي أشارت بشكل مباشر إلى أن النادي يخطط للتعاقد مع مدرب أجنبي في الموسم المقبل، بغض النظر عن الأداء الحالي للفريق أو ما يحققه الرمادي من نتائج، ما أثار شعوره بالتجاهل وعدم التقدير لجهوده، كما شعر الرمادي بالإحباط بسبب ما وصفه بعدم احترام الإدارة والعمل الذي يبذله من أجل الفريق، خاصة وأنه تحمل مسؤولية قيادة نادي الزمالك في ظروف صعبة للغاية.

تصاعدت الأزمة عندما اختار الرمادي يوم الخميس البقاء جالسًا على مقاعد البدلاء أثناء مران الفريق، تاركًا تدريب اللاعبين للجهاز المعاون، وقد أوضح خلال حديثه مع اللاعبين أنه مستاء من الطريقة التي يُعامل بها، مشددًا على أنه تصرف بدافع حبه وتقديره لنادي الزمالك وقيمته التاريخية، لكنه لم يتوقع أن يواجه مثل هذا الموقف، الذي وصفه بأنه “الأغرب في مشواره التدريبي”.

جلسة حاسمة بين الرمادي ونائب رئيس الزمالك

يستعد أيمن الرمادي لعقد جلسة حاسمة مع هشام نصر، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، بهدف مناقشة الأوضاع الحالية، خاصة في ظل غياب حسين لبيب، رئيس النادي، بسبب مرضه، الرمادي يصر على الرحيل قبل مباراة نهائي كأس مصر المرتقبة أمام بيراميدز، مؤكدًا أن ما يمر به الآن أمر غير معتاد، وأنه لا يستطيع مواصلة العمل تحت هذه الظروف، مما يزيد من حالة الغموض التي تحيط بمستقبل الجهاز الفني للنادي.

نتائج محتملة وتأثير الأزمة على الزمالك

الأزمة التي يعيشها نادي الزمالك مع مديره الفني قد تؤدي إلى عدة سيناريوهات تؤثر على مستقبل الفريق، فإن قرر الرمادي الرحيل قبل النهائي، فقد يجد النادي نفسه في موقف بالغ الحساسية قبل المواجهة المنتظرة أمام بيراميدز، هذا الأمر سيكون اختبارًا صعبًا لإدارة النادي والجهاز الفني المعاون، وسيكون له انعكاسات على الحالة النفسية للاعبين وأدائهم خلال المباراة، في الوقت ذاته، قد تضطر الإدارة إلى اتخاذ تدابير سريعة لمعالجة الموقف، سواء بالتفاوض لتهدئة الرمادي أو البحث عن مدير فني جديد إذا قرر المغادرة بالفعل.