«أسرار غامضة» مصير مفتي النظام السوري السابق أحمد بدر الدين حسون بعد 75 يوماً من الاختفاء

«أسرار غامضة» مصير مفتي النظام السوري السابق أحمد بدر الدين حسون بعد 75 يوماً من الاختفاء
«أسرار غامضة» مصير مفتي النظام السوري السابق أحمد بدر الدين حسون بعد 75 يوماً من الاختفاء

أحمد بدر الدين حسون يشغل مكانة بارزة في المشهد السوري، فقد كان المفتي العام السابق لسوريا قبل أن يختفي في ظروف غامضة منذ توقيفه في 26 مارس 2025، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات حول مصيره وأسبابه. هذا التوقيف المفاجئ جاء وسط صمت رسمي، وحرج في الأوساط السياسية والاجتماعية السورية، حيث لم يتم الكشف عن التهم الموجهة له حتى الآن.

أحداث توقيف أحمد بدر الدين حسون في مطار دمشق

يُذكر أن أحمد بدر الدين حسون تم توقيفه في مطار دمشق الدولي أثناء محاولته مغادرة البلاد برفقة أفراد من أسرته متجهًا إلى دولة مجاورة، لكن الملفت أن السلطات لم تتخذ أي إجراء قانوني تجاه المرافقين له. هذا الحدث يعتبر نقطة مهمة لفهم الحالة التي مر بها المفتي السابق، خصوصًا مع عدم وضوح الأسباب التي دعت إلى اعتقاله في هذا الوقت. ما زاد الوضع غموضًا هو غياب أي تصريحات رسمية توضح الملابسات، مما يترك المجال واسعًا للتفسيرات والافتراضات بين السوريين والمراقبين.

الغموض والتجاهل الرسمي حول مذكرة توقيف أحمد بدر الدين حسون

بحسب ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مذكرة التوقيف التي صدرت بحق أحمد بدر الدين حسون جاءت من النيابة العامة السورية دون توضيح طبيعة الاتهامات. هذا الغموض الرسمي يثير الكثير من التساؤلات حول دوافع السلطات، وهل الأمر مرتبط بمواقف سياسية حساسة كان المفتي السابق قد أبدىها. استمرار الصمت وعدم الإفصاح عن تفاصيل هذه القضية تكسبها طابعًا غامضًا وتجعل المتابعين أمام سيناريو مفتوح لا تعرف نهايته، وهو ما يعزز حذر المجتمع المحلي والدولي تجاه هذه التطورات.

لمحات من مواقف أحمد بدر الدين حسون وتأثيرها على وضعه الحالي

عرف المفتي أحمد بدر الدين حسون بمواقفه المثيرة للجدل، حيث كان داعمًا قويًا للنظام السوري قبل الثورة، لكنه أصدر تصريحات عديدة أثارت انتقادات واسعة خلال الاحتجاجات التي انطلقت عام 2011، وهو ما دفع البعض لوصفه بـ”مفتي البراميل”. هذا اللقب جاء بسبب انتقاده الكبير للثورة ورفضه للاحتجاجات الشعبية، مما جعل مكانته محل جدل في الأوساط السورية. في 17 فبراير، شهدت مدينة حلب احتجاجات أمام منزله، حيث ندد المتظاهرون بتصريحاته واعتبروها دعماً لعمليات عسكرية قاسية، ما دفع قوات الأمن لتأمين المنزل وتفريق المحتجين. هذه الوقائع تعطي مؤشرًا على أن المتغيرات السياسية لم تكن بعيدة عن توقيفه.

  • توقيف حسون في مطار دمشق الدولي أثناء محاولته المغادرة.
  • عدم اتخاذ إجراءات قانونية ضد أفراد أسرته المرافقين.
  • صدور مذكرة توقيف من النيابة العامة دون تفاصيل.
  • الغموض والتجاهل الرسمي من السلطات السورية.
  • احتجاجات شعبية ضد مواقفه في حلب.
  • استمرار حالة الاختفاء وعدم الكشف عن مصيره.
البند الوضع الحالي
تاريخ التوقيف 26 مارس 2025
مكان التوقيف مطار دمشق الدولي
عدد الأيام منذ التوقيف حوالي 75 يومًا
حالة أسرته لم يتم توقيفهم أو توجيه تهم
الإفصاح الرسمي لا توجد تصريحات أو بيان رسمي