«أسرار مكشوفة» مقتل موظفة الصحة بفاس هل زوجها الطبيب الهارب هو الجاني الحقيقي؟

جريمة العثور على جثة موظفة بمديرية الصحة بجهة فاس مكناس هزت جماعة أولاد زباير في إقليم تازة، حيث تم اكتشاف الجثة مدفونة بحديقة منزل والد زوجها، بعد اختفاء غامض دام عدة أيام لقد كانت تعمل بمصلحة الصحة القروية ونقطة تمركز اللجن المحلية، وسبب اختفاؤها له علاقة بأحداث مؤلمة داخل أسرتها ومحطتها المهنية مما أثار الرعب والأسى في نفوس الجميع.

تفاصيل جريمة موظفة بمديرية الصحة وكيف تم اكتشافها

حيث بدأت الحكاية عندما تم الإبلاغ عن اختفاء الموظفة من طرف زوجها ووالدها والذي تسبب في تحريك عناصر الدرك الملكي بسرية واد أمليل للبحث والتحري، وبالتنسيق مع الشرطة القضائية وتحت إشراف النيابة العامة بدأ التحقيق الذي استغل تتبع هاتف الضحية لمعرفة مكان وجودها مما أدى إلى العثور على جثتها مدفونة داخل حفرة بحديقة منزل عائلة زوجها، وعلى الجثة آثار عنف واضحة أثارت استنكار الجميع.

الأحداث الغامضة حول اختفاء موظفة بمديرية الصحة وردود الفعل

في يوم الإثنين 14 يوليوز كانت الموظفة قد حضرت إلى مقر عملها كالمعتاد قبل أن يهاجم زوجها مقر المديرية الجهوية للصحة بفاس محدثًا فوضى وتخريباً استدعى تدخل الأمن واعتقاله، بعدها اختفت بشكل غامض ولم يتم الإعلان عن أي أخبار عنها إلا عند العثور على جثتها مما خلف صدمة كبيرة وحسرة بين زملائها وكل الأطر الصحية التي عرفتها بإخلاصها وحسن خلقها، خاصة وأن الضحية كانت أما لطفلين وهؤلاء الصغار يواجهون الآن مصيراً مجهولاً وسط حزن كبير.

تطورات التحقيقات في قضية موظفة بمديرية الصحة والبحث عن الحقيقة

فيما كشفت المصادر أن زوج الضحية غادر التراب الوطني بعد ساعات من الإبلاغ عن اختفائها مما أثار كثيراً من الشكوك والافتراضات حول تورطه في الجريمة، والفاجعة مستمرة حيث ظل التحقيق جارياً تحت إشراف النيابة العامة المختصة لمحاولة فهم ملابسات جريمة موظفة بمديرية الصحة التي هزت الساكنة خاصة مع محاولات استجلاء كل الحقائق وتحديد المسؤوليات الحقيقية التي أدت إلى هذا المصير الأليم.

• خطوات متابعة جريمة موظفة بمديرية الصحة:
• الإبلاغ الفوري عن الاختفاء من قِبل ذوي الضحية
• التحقيق الميداني من قبل عناصر الدرك الملكي والشرطة القضائية
• استخدام تقنيات تتبع الهاتف لتحديد آخر مواقع الضحية
• اكتشاف الجثة في مكان الحفر والتعرف على آثار العنف
• استجواب المشتبه بهم واستمرار التحقيق لتجميع الأدلة