«أسرار مكشوفة» نتنياهو يتفنن في إفشال جولات التفاوض ويكسر آمال السلام

حماس تتهم نتنياهو بإفشال جولات التفاوض باستمرار، مما يزيد من تعقيد الأزمة الحالية، وتفشل محاولة التوصل إلى حلٍ سياسي يناسب الجميع، حيث ترى الحركة أن هذا التصرف لا يخدم سوى استمرار النزاع وتصعيده، وليس انتهاءه بأي شكلٍ من الأشكال، ما يجعل المشهد السياسي والعسكري أكثر إرباكًا وتعقيدًا مع مرور الوقت.

حماس ونتنياهو: جولات التفاوض ومستقبل الصراع

عندما تتحدث حماس عن نتنياهو فهي تشير إلى شخصية تُقدم على مجازفة كبرى بإفشال كل جولات التفاوض، وهذا أمرٌ يفرض نفسه بقوة على مسار الأحداث، فالحركة ترى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يبدي أي رغبة حقيقية في حل الصراع، بل يستغل كل فرصة لتأجيج النار، الأمر الذي يُطيل أمد الحرب ويجعل فرص السلام أقلّ بكثير، وفي الوقت نفسه تستمر غزة في تصعيد تكتيكات المقاومة لتفقد الاحتلال السيطرة، ما يخلق حلقة مفرغة من الصراع المستمر.

تكتيكات حماس في مواجهة إفشالات نتنياهو للتفاوض

حماس تعتمد تكتيكات ميدانية مبتكرة يوميًا تُربك حسابات جيش الاحتلال، فهي تخوض حرب استنزاف طويلة الأمد تستفيد من كل نقطة ضعف في أداء العدو، وهذا يبرز قوة الحركة وجهوزيتها العالية لمواجهة التحديات رغم التفوق الناري والجوي الإسرائيلي، حيث تتنوع أساليب المقاومة بين المقاومة البرية وإطلاق الصواريخ، فضلًا عن استنزاف الموارد الإسرائيلية وخلق المزيد من الضغوط السياسية والعسكرية على طرف الاحتلال، وهذا بدوره يؤثر في مفاوضات التهدئة ويجعل الجهود المحتمَلة تمر بمرحلة صعبة.

نتنياهو وإفشال التفاوض وتأثيره على المدنيين الفلسطينيين

نتنياهو لا يضع أفقًا واضحًا للحل، ويزج القوّات الإسرائيلية في حروب تكلفه كثيرًا، حيث تجاوزت الخسائر حدود المواجهات العسكرية لتصل إلى معاناة المدنيين، خاصة مع الحرب المعلنة على قطاع غزة، والتي أصابت السكان المدنيين بعواقب خطيرة على الخدمات الأساسية مثل المياه، وهو ما دفع مكتب الإعلام الحكومي في غزة إلى تصنيف هذا الهجوم بأنه “حرب تعطيش” تستهدف السكان بلا رحمة، مما أدى إلى استشهاد المئات، ومع تكرار المجازر، يطالب الجميع بضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف مثل هذا النزيف الحاصل.

• الخطوة الأولى: الضغط الدولي على الاحتلال لإيقاف اعتداءاته ضد المدنيين
• الخطوة الثانية: ضمان وصول المساعدات الإنسانية لمتضرري النزاع بلا عوائق
• الخطوة الثالثة: إعادة فتح قنوات التفاوض بشكل فعّال ومدعوم من جهات دولية محايدة
• الخطوة الرابعة: حماية حقوق الأسرى وتحسين أوضاعهم الإنسانية