«أسرار مهمة» إعلان المبعوث الأممي لمجلس الأمن قبل جلسة اليمن المقبلة

جلسة مجلس الأمن الدولي وتأثيرها على اليمن

جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم تسلط الضوء على اليمن في وقت حرِج، حيث من المتوقع أن يستعرض هانس غروندبرغ تصريحات مهمة حول آخر المستجدات، مما يمنح إمكانية الضغط الدولي لتهيئة ظروف أفضل لليمنيين، كما ستتاح الفرصة لمناقشة التصعيد في البحر الأحمر الذي يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي ويؤثر على حركة التجارة، بجانب البحث في سبل تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار بما يخدم استقرار اليمن ودفع الأطراف نحو حلول سلمية.

التحديات الإنسانية والمالية في اليمن

تأتي جلسة مجلس الأمن الدولي في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في اليمن بسبب النقص الحاد في التمويل لخطط الاستجابة الإنسانية لعام 2025، حيث لم يتم تمويل سوى جزء بسيط جدا من الخطة التي تهدف لتوفير الدعم الأساسي لآلاف الأسر، ومن المتوقع أن يتم خلال النقاشات تسليط الضوء على انخفاض التمويل وأثره على الفئات الضعيفة، مع دراسة آليات لضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، خصوصًا في ظل الحصار والتوترات السياسية المستمرة.

آفاق العملية السياسية في اليمن عبر مجلس الأمن الدولي

يركز مجلس الأمن الدولي خلال الجلسة على محاولة إعادة إحياء العملية السياسية المتعثرة التي تمر بمرحلة حرجة في اليمن، وذلك عبر تشجيع الأطراف كافة على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ومناقشة سُبل دفع المفاوضات الجادة التي من شأنها إحداث تحول ملموس في المشهد السياسي، حيث يبدأ الاجتماع بجلسة علنية تعقبها مشاورات مغلقة لبحث دور المجتمع الدولي في تحفيز الحلول، خاصة أن الاستقرار السياسي يمثل العمود الفقري لأي تقدم شامل في اليمن.

• إحاطة هانس غروندبرغ تسلط الضوء على الوضع الحالي.
• مناقشة التصعيد العسكري وتأثيره على البحر الأحمر.
• بحث سبل تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار.
• استعراض حالة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025.
• تشجيع الأطراف اليمنية على استئناف العملية السياسية.

تجتمع الأعين اليوم على مجلس الأمن الدولي الذي يحمل في جعبته تحديات فرص كبيرة لليمن، فالجهود الدولية المبذولة تتطلب دعمًا مستمرًا لتسهيل وصول المساعدات، وضمان التهدئة الأمنية، بل ودفع بخارطة طريق تُخرج اليمن من دوامة الصراعات إلى أجواء الاستقرار والتنمية المنشودة من جميع الأطراف المحلية والإقليمية والدولية في آن واحد.