واشنطن بوست: خارجية أمريكا استعانت بـ “مقربين لترامب” للتخلص من 1300 موظف أثارت إعادة تنظيم وزارة الخارجية الأمريكية الأخيرة التي قادتها إدارة ترامب جدلاً واسعًا بعدما تم فصل أكثر من 1300 موظف دفعة واحدة، الأمر الذي وصفه البعض بأنه إعادة هيكلة تاريخية في المؤسسة بينما اعتبره آخرون قرارًا تعسفيًا ينعكس سلبًا على دور الوزارة وأدائها، وهذا ما كشفته صحيفة “واشنطن بوست” من خلال مصادر مطلعة داخل الوزارة.
كيف نفذت خطة “واشنطن بوست” لفصل موظفي الخارجية الأمريكية؟
سرد تقرير “واشنطن بوست” يكشف أن خطة إعادة هيكلة وزارة الخارجية الأمريكية كانت بقيادة مجموعة من المعينين السياسين الذين كانوا قريبين من الرئيس ترامب وغير ذوي خبرة دبلوماسية واسعة، حيث تركز اختيارهم على الولاء السياسي والاستعداد لإحداث تغييرات جذرية، وهذا أسفر عن فصل حوالي 1300 موظف خلال فترة قصيرة، من بينهم حاملون للخبرة والدراية العميقة في العمل الدبلوماسي، وهو ما أثار مخاوف متزايدة من فقدان عقول وخبرات مهمة داخل المؤسسة.
تداعيات فصل 1300 موظف على وزارة الخارجية وفق “واشنطن بوست”
بحسب تقرير “واشنطن بوست”، فإن قرار فصل 1300 موظف أثار انتقادات حادة من أطراف متعددة، من موظفين ومسؤولين ديمقراطيين، معتبرين أن الخطوة كانت سياسية أكثر منها إدارية، وأنها قد تضر بمكانة الولايات المتحدة عالمياً، بالإضافة إلى أن الإجراء تم في كثير من الأحيان بطريقة فوضوية وغير منظمة، ما أدى إلى ترك عدد من الموظفين المفصولين عالقين في الخارج دون دعم، وتعديل خاطئ في إشعارات الفصل ما اضطر الإدارة إلى التراجع عن بعض القرارات.
التنظيم الداخلي والخارجي لوزارة الخارجية بعد تقرير “واشنطن بوست”
ذكرت “واشنطن بوست” أن تأثيرات هذه الخطوة لن تقتصر على الجانب الداخلي، بل ستمتد لتؤثر على السياسة الخارجية الأمريكية والعلاقات الدولية، حيث تُراقب الجهات المتخصصة هذه التطورات عن كثب، وتوصف حركة التغير بأنها “أسوأ هجرة للعقول” في تاريخ الوزارة، إلى جانب ذلك، يظهر الجدول التالي مقارنة بين الوضع قبل وبعد إعادة التنظيم:
العنصر | ما قبل الفصل | بعد فصل 1300 موظف |
---|---|---|
عدد الموظفين | حوالي 75,000 | حوالي 73,700 |
الخبرة الدبلوماسية | واسعة ومتنوعة | تراجعت بشكل ملحوظ |
الولاء السياسي | أصبح يميل لمقرّبين لترامب |
- خطوات تنفيذ خطة إعادة التنظيم على غرار ما أوردته “واشنطن بوست”:
- اختيار فريق من المعينين السياسيين الذين لديهم ولاء للإدارة ولم يكن لديهم خبرة دبلوماسية
- تحديد أهداف لتقليص حجم الموظفين بشكل سريع
- تنفيذ فصل جماعي غير منظم أحيانًا مع إشعارات خاطئة
- التعامل مع الانتقادات والردود السلبية من موظفي الخدمة الخارجية والديمقراطيين
وعلى الرغم من الانتقادات التي تناولها تقرير “واشنطن بوست”، فإن البعض من مناصري الحل يرون أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتحديث الوزارة وإعادة تركيز التوجهات السياسية بما يتوافق مع أجندة إدارة ترامب والتوجه نحو سياسة “أمريكا أولًا”، وما يجري الآن يظهر أن تأثير هذه الخطوات سيكون له أبعاد مختلفة ستحتاج إلى مراقبة مستدامة في الفترة القادمة خاصة في ضوء التحديات الدولية التي تواجه الولايات المتحدة.
حسام حسن يحدد التشكيل الأساسي لمباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو بمشاركة لاعب الأهلي السابق
«لحظة حاسمة» موعد مباراة الأهلي والبنزيرتي التونسي للموسم المقبل وكيف تتابعها
البيوت تزدان بالضحكات .. تردد قناة بيبي كيدز الجديد يشعل الشاشة يوميًا بترفيه مليء بالحماس
«تحديث خاص» سعر الدولار اليوم الأربعاء في البنوك والسوق السوداء ويبقى السؤال كم السعر الحقيقي؟
«تراجع مفاجئ» في أسعار الذهب الآن بمصر: عيار 24 يسجل 5269 جنيهًا
وكيل جودوين شيكا ينفي عرض اللاعب لغزل المحلة ويكشف الحقيقة كاملة