أسرة أطفال دلجا تكشف السبب الحقيقي وراء الوفاة المفجعة

ماذا تناول الأطفال المصريون تسبب بوفاتهم؟.. أسرة أطفال دلجا تكشف السبب الحقيقي وراء وفاة أبنائها المفجعة، حيث تعتقد الأسرة أن سبب الوفاة هو تسمم ناتج عن مادة شديدة السمّية، تؤثر بطريقة مشابهة لمادة “حبة الغلة” المعروفة بسميتها وعدم وجود علاج فعّال لها حتى الآن، وهو ما دفع أفراد الأسرة للكشف عن التفاصيل التي أدت إلى هذه المأساة في محافظة المنيا.

الأعراض المفاجئة التي عانى منها الأطفال المصريون وتشابهها مع تسمم “حبة الغلة”

بدأت الأعراض على ثلاثة من الأطفال بشكل مفاجئ، حيث ظهر عليهم ارتفاع حاد في درجة الحرارة مصحوبًا بغثيان وقيء وعبء عام شديد على الجسم، ما أثار حالة من الذعر داخل الأسرة، ومن ثم توفي أحد الأطفال بسرعة قبل أن يلحق به الآخران في نفس اليوم، مما رفع الشكوك حول سبب وفاة الأطفال المصريين وتأثير المادة السامة التي تسببت بذلك؛ إذ يتشابه تأثير هذه المادة مع تأثير “حبة الغلة” التي تتصف بخطورتها العالية على صحة الإنسان وعدم وجود علاج قاطع لها حتى الآن.

تحليل طبي أولي لم يُظهر سموم معروفة والشكوك تحوم حول مبيد زراعي قاتل

رغم إجراء تحاليل طبية أولية للأطفال، لم تكشف الفحوصات عن وجود أي سموم معروفة أو تقليدية داخل أجسادهم، لكن المفاجأة جاءت بعد أن أجريت تحاليل للوالد الذي أظهرت وجود مادة سامة تنتقل من الدم إلى المخ، مما زاد من قناعة الأسرة بوجود نوع خاص من المبيدات الزراعية شديد السمية، والذي من المرجح أن يكون سبب وفاة الأطفال المصريين؛ فهذه المادة ليست مخصصة للاستخدام المنزلي، بل تُستعمل في الزراعة فقط، حيث تؤكد الأسرة أن نقطة واحدة منها قادرة على قتل إنسان بالكامل.

التحذيرات والأسرة تكشف مدى خطورة المبيد الزراعي المسبب لوفيات الأطفال المصريين

أوضحت الأسرة أن المبيد المستخدم والمشتبه فيه لا يدخل في الاستخدامات المنزلية، بل يستعمل في المجال الزراعي، كما أوضحت أن المادة السامة هذه تتميز بسمية عالية جدًا حيث تُعتبر قاتلة حتى بكمية صغيرة جدًا، مما يجعلها خطيرة للغاية على حياة الإنسان، خاصة في حالة التعرض لها دون وعي. تحذر الأسرة من التعامل أو حتى القرب من هذه المادة لخطورتها القصوى، مؤكدين أن هذه الواقعة ليست الوحيدة التي يمكن أن تؤدي لوقوع فواجع مماثلة.

  • أعراض تسمم حادة تشمل ارتفاع الحرارة الشديد والقيء والإعياء
  • عدم اكتشاف سموم تقليدية في التحاليل الأولية للأطفال
  • وجود مادة سامة في تحاليل والد الأطفال تنتقل من الدم إلى المخ
  • المبيد يشبه تأثيره “حبة الغلة” ويحذر من استخدامه خارج نطاق الزراعة
  • نقطة واحدة من المبيد كافية لقتل الإنسان بسبب سميته العالية

توضح هذه الأحداث حجم الخطر الذي تشكله المواد الكيميائية الزراعية على حياة الأطفال، وتبرز الحاجة الملحة لإجراءات وقائية صارمة من الاستخدام العشوائي لهذه المواد، حيث إن تسمم الأطفال بالمبيدات الزراعية تسبب في فقدان الأسرة أطفالها الأعزاء بشكل مفجع ومأساوي، مما يجعل القضية تستدعي اهتمام الجهات المعنية لمراجعة معايير السلامة وحماية الأطفال من مخاطر هذه المواد السامة التي قد تتسلل إلى بيئتهم بشكل غير مباشر.