«أسعار البنزين» اليوم السبت 24 مايو.. تفاصيل سعر أسطوانة البوتاجاز الآن

تتأثر أسعار الوقود في مصر بمتغيرات عديدة، منها الأسواق العالمية وأسعار النفط، مما يجعلها محل اهتمام جميع الفئات. تدير لجنة التسعير التلقائي عمليات التعديل الدوري للأسعار بما يضمن استقرار الأسواق وتحقيق التوازن بين العرض والطلب. وقد شهدت أسعار البنزين والسولار استقرارًا نسبيًا مؤخرًا، بينما ارتفعت بعض المنتجات مثل أسطوانات البوتاجاز والغاز بشكل ملحوظ، الأمر الذي يعكس التحديات الاقتصادية المحلية والعالمية.

أسعار البنزين والسولار في مصر اليوم

تُعد أسعار البنزين والسولار من المؤشرات الهامة التي تؤثر على قطاعات النقل والتجارة. وفقًا لآخر تحديث، سجل لتر البنزين “80” سعرًا يبلغ 15.75 جنيه بزيادة 2 جنيه، فيما بلغ سعر لتر البنزين “92” نحو 17.75 جنيه، أما البنزين “95” فيصل إلى 19 جنيه، فيما استقر الكيروسين عند 15.50 جنيه، بارتفاع طفيف بواقع جنيهين. على صعيد أسعار السولار، فقد بلغ سعر اللتر 15.50 جنيه بزيادة تبلغ أيضًا 2 جنيه مقارنة بالسعر السابق. رغم هذه الزيادات، تواصل الدولة جهودها لتحقيق توازن بين أسواق النفط العالمي واحتياجات المواطن، علاوة على استقرار بعض المنتجات الأخرى مثل المازوت للصناعات عند 10500 جنيه للطن، مما يشير إلى محاولات الحد من عبء التكاليف الإنتاجية.

زيادة أسعار أسطوانات البوتاجاز

شهدت أسعار أسطوانات البوتاجاز ارتفاعات واضحة في الآونة الأخيرة، مما ترك أثرًا مباشرًا لدى الأسر والمنشآت الصغيرة على حد سواء. حيث ارتفع سعر الأسطوانة المنزلية (12.5 كجم) إلى 200 جنيه بدلًا من 150 جنيه، بزيادة قدرها 50 جنيه. أما الأسطوانة التجارية التي تستخدم غالبًا في المطاعم والمنشآت الكبرى، فقد وصلت إلى 400 جنيه مع زيادة ملحوظة بمقدار 100 جنيه. تعكس هذه الارتفاعات الضغوط المتزايدة الناتجة عن تكاليف الإنتاج والنقل المتأثرة بديناميكيات الوضع العالمي. في مواجهة ذلك، تشجع الدولة تحول المنشآت والمنازل لاستخدام الغاز الطبيعي المضغوط الأكثر استدامة وأمانًا، باعتباره حلًا طويل الأمد لتقليل الأعباء المالية والبيئية.

أسعار الغاز والسولار وتحديات المستقبل

يشهد سوق الغاز في مصر زيادات متباينة حيث سجل طن الغاز الصب سعراً مقداره 16,000 جنيه، بينما سجل غاز قمائن الطوب 210 جنيه للطن. تعود هذه الزيادات إلى توجه الحكومة لدعم البنية التحتية لنقل هذه المنتجات وتحقيق التغذية اللازمة للمشروعات الوطنية. كما تسعى الدولة لتقليل الفاقد وتعزيز الاعتماد على موارد الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية والرياح. أما السولار، فيعد أحد المصادر الأساسية للنقل والخدمات اللوجستية، وقد بلغ سعر اللتر 15.50 جنيه، مما يفرض ضرورة الالتفات إلى ترشيد الاستهلاك.

باختصار، زيادة أسعار الوقود في مصر انعكاس للتحديات الاقتصادية العالمية والمحلية. لكن، من الأهمية بمكان استثمار هذه الفرصة لتطوير حلول مبتكرة تعتمد على تقنيات الطاقة النظيفة والمستدامة التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والبيئية.