«أسعار الذهب» سعر عيار 21 اليوم الأربعاء بعد تراجع الذهب هل سيتأثر؟

تشهد أسعار الذهب في السوق المصرية تقلبات مستمرة تتأثر بشكل كبير بالسعر العالمي لهذا المعدن النفيس، في حين يبدو أن الوضع اليوم الأربعاء 28 مايو 2025 متوازناً بعد انخفاض طفيف في الأسعار، حيث يدور السعر العالمي حوالى 3300 دولار للأونصة، مما ينعكس محليًا في تحركات تتراوح بين 20 و40 جنيهًا، وعلى المستثمرين أخذ كل هذه المتغيرات بعين الاعتبار عند اتخاذ القرارات الاستثمارية.

أسعار الذهب في مصر اليوم

يواصل المعدن الأصفر تسجيل أسعار متفاوتة بحسب العيارات المختلفة، حيث يُسجل سعر عيار 24 نحو 5260 جنيهًا، بينما يبلغ سعر عيار 21 حوالي 4605 جنيهات، ويصل سعر عيار 18 إلى 3947 جنيهًا، كما يُقدر سعر الجنيه الذهب بحوالي 36,840 جنيهًا، ما يجعل الذهب خيارًا جذابًا للكثير من المستثمرين الراغبين في حماية أموالهم من التقلبات الاقتصادية.

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب

تتأثر أسعار الذهب بعدة عوامل اقتصادية وسياسية، حيث يشير الوضع الحالي إلى حركة تصحيحية هامة بعد المكاسب القوية التي حققها المعدن الأصفر الأسبوع الماضي، مع انتظار المستثمرين لمحفزات جديدة تعمل على توجيه حركة السوق، كما أن التغيرات السياسية في الولايات المتحدة تلعب دورًا بارزًا في هذا السياق، خاصة بعد تراجع دونالد ترامب عن تهديداته لفرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات الاتحاد الأوروبي.

تأثير الخطوات الأمريكية على السوق

ساهمت الخطوات الأمريكية في تخفيف حدة التوترات التجارية العالمية، مما دفع المستثمرين نحو الأصول ذات العائد المرتفع، ونرى ذلك بوضوح في ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، رغم قلة أحجام التداول بسبب العطلة الرسمية في الولايات المتحدة، ويساهم هذا التطور في تعزيز الأمل في عودة الاستقرار للسوق.

التداعيات الاقتصادية للسياسات الحكومية

رغم الانخفاض الأخير، لا يزال الذهب مدعومًا بمخاوف المستثمرين من العواقب الاقتصادية على المدى الطويل، وتأتي هذه المخاوف بعد إقرار الكونغرس لمشروع قانون يهدف إلى خفض الضرائب، حيث يقدر أن يضيف هذا الإجراء 3.8 تريليون دولار إلى الدين الأمريكي خلال عشر سنوات، مما أثر سلبًا على التصنيف الائتماني للولايات المتحدة وخفضته وكالة موديز، مما أدى إلى زيادة عمليات البيع في السندات، وانعكست هذه التطورات على اهتمام المستثمرين بالمعدن النفيس.

التركيز على بيانات الاقتصاد الأمريكي

أصبح التركيز هذا الأسبوع متجهًا نحو عدد من خطابات صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي يوم الجمعة، وهي تُعتبر مؤشرًا رئيسيًا لتوقعات السياسة النقدية القادمة، حيث يتطلع المستثمرون لزيادة فهمهم لتوجهات السوق المستقبلية.

• المستثمرون ينتظرون محفزات جديدة
• تقلبات السوق تزيد من فرص الاستثمار
• الأسعار تتأثر بالتغيرات السياسية العالمية