أسعار الفضة تشهد استقرارًا محليًا مع ارتفاع طفيف عالميًا بدعم من العوامل الصناعية والجيوسياسية

أسعار الفضة تشهد استقرارًا محليًا مع ارتفاع طفيف عالميًا بدعم من العوامل الصناعية والجيوسياسية
أسعار الفضة تشهد استقرارًا محليًا مع ارتفاع طفيف عالميًا بدعم من العوامل الصناعية والجيوسياسية

استقرار أسعار الفضة يعد من المواضيع الحيوية التي تهم الكثير من المستثمرين، حيث شهدت أسعار الفضة استقرارًا ملحوظًا في مصر، بالإضافة إلى ارتفاع طفيف على المستوى العالمي مستمد من عدة عوامل اقتصادية وصناعية وجيوسياسية. يبرز تقرير مركز “الملاذ الآمن” أهمية الفضة كأداة تحوط فعالة، مما يشجع على البحث عن فرص استثمارية واعدة في هذا المجال

سعر جرام الفضة عيار 800

استقر سعر جرام الفضة عيار 800 عند مستوى 47.25 جنيه، وهو ما يعكس استقرار الأسعار في الأسواق المحلية، في حين ارتفع سعر الأوقية عالمياً إلى 33.39 دولار، أي بزيادة تبلغ 0.38% مقارنة بسعر أمس الذي سجل 33.27 دولار، ويبرز هذا الارتفاع الطفيف في الأسعار اهتمام المستثمرين بالفضة كملاذ آمن

سعر جرام الفضة عيار 999

بالنسبة لسعر جرام الفضة عيار 999، فقد سجل نحو 59 جنيه، بينما بلغ سعر عيار 925 حوالي 54.50 جنيه، في حين أن سعر الجنيه الفضة (عيار 925) وصل إلى 436 جنيه، هذه الأسعار تعكس التغيرات الحالية في السوق، مما يزيد من أهمية متابعة أسعار الفضة بشكل دوري

ارتفاع أسعار الفضة

شهدت أسعار الفضة ارتفاعاً ملموساً منذ بداية العام الجاري، حيث بلغت نسبة الزيادة حوالي 15.58% مدفوعة بعدة عوامل رئيسية من أبرزها الطلب الصناعي المتزايد في قطاعات مثل الطاقة الشمسية والإلكترونيات والمركبات الكهربائية، بما يساهم في تعزيز موقف الفضة في الأسواق الاستثمارية، بالإضافة إلى تراجع مؤشر الدولار الأمريكي الذي أدى إلى زيادة جاذبية الفضة بالنسبة للمستثمرين الأجانب

توقعات أسعار الفضة

توقع تقرير “الملاذ الآمن” استمرار الصعود في سعر الفضة خلال الفترة المقبلة، حيث يشير إلى توقعات مؤسسة WisdomTree التي تتوقع إمكانية بلوغ السعر 40 دولاراً للأوقية بحلول الربع الثالث من عام 2025، ويرتبط هذا الارتفاع بتزايد الطلب وتراجع المعروض، وتؤكد توقعات أخرى إمكانية وصول الأسعار إلى 37.47 دولار بنهاية العام الجاري، بزيادة تقدر بـ 12% عما هو عليه حالياً

أسباب تعزز مكانة الفضة كاستثمار مرن

تشير الدلائل إلى أن الفضة ليست مجرد أداة ادخار، بل أصبحت خيارًا استثماريًا جذابًا في ظل الظروف الاقتصادية المتقلبة لعدة أسباب: أولاً، تعد الفضة أقل تكلفة من الذهب، مما يجعلها مناسبة لشريحة واسعة من المستثمرين، وبذلك تحتفظ بعنصر التحوط ضد التضخم وتقلبات العملات. ثانياً، توفر الفضة سيولة ومرونة في التداول، حيث تتوفر بأشكال متعددة من العملات والسبائك، مما يمنحها قدرة عالية على البيع والشراء، خصوصاً في الأسواق المحلية، وأخيراً، يشير الطلب الصناعي المتزايد إلى تجاوز الفضة لأبعادها التقليدية نحو دور استثماري طويل الأجل