«أسعار مذهلة».. تعرف على أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الأحد بسوق العبور

تشهد أسعار الخضروات والفاكهة اليوم استقرارًا نسبيًا في سوق العبور، حيث تتوازن الأسعار مدعومة بوفرة المعروض وانتظام عمليات التوريد، ويعود هذا الاستقرار إلى تحسن الظروف المناخية وزيادة الإنتاج الزراعي، مما يمنح السوق تنوعًا في الجودة والكميات المتاحة، ومع ذلك، تختلف الأسعار بناءً على المنشأ ومستوى العرض والطلب، وهو ما ينعكس على حركة المبيعات اليومية.

استقرار أسعار الخضروات اليوم

تواصل أسعار الخضروات الحفاظ على مستوياتها المستقرة إلى حد كبير في سوق العبور، حيث تراوح سعر الطماطم بين 6 و14 جنيهًا للكيلو، وهو ما يجعلها خيارًا مناسبا للعديد من الأسر، أما البطاطس، وهي عنصر أساسي في المطبخ المصري، فقد سجلت أسعارًا تتراوح بين 5 و7.5 جنيهات، وتراوحت أسعار الفاصوليا من 7 إلى 11 جنيهًا، بينما تميزت أسعار الكوسة بالمرونة حيث بلغت 5 إلى 10 جنيهات للكيلو الواحد، وكان للباذنجان حصته من الاستقرار مع تنوع أسعاره بين البلدي والرومي والأبيض.

بالإضافة إلى ذلك، استقرت أسعار الفلفل بنوعيه الرومي البلدي والصوب عند قيم تتراوح بين 5 و9 جنيهات للكيلو، بينما تراوح سعر الجزر بدون العروش بين 3 و5 جنيهات، هذه الأسعار تخدم المستهلكين بشكل جيد بفضل وفرة الإنتاج المحلي وتحسن ظروف الحصاد.

أسعار الفاكهة في الأسواق المحلية

فيما يتعلق بالفواكه، استمر البرتقال الصيفي في التألق بسعر يتراوح بين 19 و25 جنيها للكيلو، وهو خيار مميز لعشاق الحمضيات، بينما حافظت باقي الأصناف على استقرارها مثل العنب بأنواعه المختلفة، حيث تراوح سعر العنب البناتي الأصفر والأحمر بين 35 و70 جنيها، بينما تراوح سعر العنب الأسود بين 50 و75 جنيها، وبالنسبة للتفاح المصري، فقد تراوح سعره بين 15 و40 جنيها للكيلو، في حين بلغ التفاح المستورد مثل الأمريكي والإيطالي ما بين 50 و100 جنيه، مما يبرز تباينًا في الأسعار بناءً على المنشأ والجودة.

لم تقتصر القائمة على هذه الفواكه فقط، بل شملت أيضًا أصنافًا أخرى مثل الليمون البلدي الذي سجل ما بين 55 و75 جنيهًا للكيلو، والبلح بأنواعه المختلفة مثل البلح الرملي والبلح السيوي، مما يعكس تنوع الخيارات المتاحة للمستهلكين في الأسواق المصرية، وبالتالي يلبي جميع الاحتياجات.

أسباب استقرار أسعار المنتجات الزراعية

من خلال الاستعراض، يُلاحظ أن استقرار الأسعار في الأسواق المحلية يعود إلى عدة عوامل رئيسية، أهمها الاستقرار في معدلات العرض والطلب، وتعتمد هذه الديناميكية في الأساس على التحسن في الظروف المناخية التي ساعدت على تسريع عمليات الحصاد، بالإضافة إلى الجهود المبذولة في تنظيم عمليات التوريد، هذا الاستقرار يساهم بدوره في تحسين كفاءة السوق وتمكين الأسر من الحصول على احتياجاتها بأسعار مناسبة.

يبقى السوق المصري مساحة خصبة لتلبية الاحتياجات الغذائية، بفضل التعاون بين المنتجين والموزعين، مما يعكس دورًا هامًا للقطاع الزراعي في دعم الاقتصاد الوطني وضمان استمرار تدفق المنتجات بأسعار تنافسية مدروسة.