أسوأ صفقات الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 2000.. تعرف على الأسباب والتفاصيل

ما هي أسوأ صفقات الدوري الإنجليزي الممتاز منذ بداية الألفية؟ هذه الصفقات أثارت الكثير من الجدل، ورغم الآمال الكبيرة التي علقت بها الأندية، إلا أن العديد منها خيب التوقعات بشكل واضح. تصدرت أسماء مثل فرناندو توريس، أندريه شيفتشينكو، وروبينيو قائمة أسوأ التعاقدات التي لا تزال تُذكر في عالم كرة القدم الإنجليزية حتى اليوم.

أبرز أسوأ صفقات الدوري الإنجليزي الممتاز وتأثيرها على الأندية

شهد الدوري الإنجليزي الممتاز العديد من الصفقات الكبيرة منذ بداية الألفية، لكن بعض اللاعبين لم يحققوا النجاح المتوقع، مما جعلهم جزءاً من أسوأ صفقات الدوري الإنجليزي الممتاز. على سبيل المثال، منح مانشستر يونايتد إيريك جيمبا جيمبا فرصة اللعب في 2003 مقابل 4.5 مليون يورو، وكان اللاعب الكاميروني وقتها من أبرز المواهب الصاعدة، إلا أن الأداء لم يكن على المستوى المطلوب، فاكتفى بقضاء عامين قبل الانتقال إلى أستون فيلا عام 2005.
كذلك، انتقل أدريان موتو من بارما إلى تشيلسي في 2002 مقابل 22.5 مليون يورو، وهو من أوائل الصفقات الكبيرة في عهد رومان أبراموفيتش، لكن مشاكله الشخصية أثرت سلباً على مسيرته، حيث اعترف بأنه لو لم يكن مدمنًا لما ترك بصمته على الكرة الذهبية.
ومن الصفقات الغامضة أيضاً صفقة خوان سيباستيان فيرون عام 2001 حين انتقل إلى مانشستر يونايتد مقابل 42.5 مليون يورو، كأغلى صفقة آنذاك في تاريخ الكرة الإنجليزية، لكنه لم ينسجم مع فلسفة الفريق، فغادر إلى تشيلسي بعد عامين بدون أن ينجح في تحقيق المستوى المتوقع.

اللاعبون الذين تألقوا سابقاً لكنهم عاشوا فشلًا في الدوري الإنجليزي الممتاز

لا ننسى ماريو بالوتيلي، الذي انضم إلى ليفربول عام 2014 كبديل للويس سواريز، لكنه سجل فقط أربعة أهداف خلال 28 مباراة، ما دفع المدرب بريندان رودجرز لاستبعاده من التشكيلة الأساسية ببداية موسم 2015-2016.
أنخيل دي ماريا هو مثال آخر لأسوأ صفقات الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وقع عقداً بقيمة 75 مليون يورو مع مانشستر يونايتد عام 2014، ليكون أغلى صفقة في تاريخ إنجلترا آنذاك، ولكنه اكتفى بموسم واحد قبل الانتقال إلى باريس سان جيرمان.
فرناندو توريس أيضاً يعد من هذه القائمة بعد انتقاله إلى تشيلسي في 2011 مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، وكان قد سجل 81 هدفًا في 142 مباراة مع ليفربول؛ رغم ألقابه الدولية، لم يستطع تكرار مستواه على ملعب ستامفورد بريدج.

كيف تعاملت الأندية مع أسوأ صفقات الدوري الإنجليزي الممتاز من حيث الأداء والقيمة المالية؟

مثلت صفقة روبينيو لمناسبة كبيرة عند انتقاله إلى مانشستر سيتي عام 2008 مقابل 42 مليون يورو، حيث سجل 15 هدفاً في موسمه الأول إلا أن الأداء تراجع كثيراً لاحقاً، ليحرز هدفًا وحيدًا في موسمه الثاني.
أما أندريه شيفتشينكو، الذي كان بطلاً مع ميلان، فقد ضمّه تشيلسي مقابل مبلغ ضخم لكنه واجه صعوبات وقضى موسمين فقط مع 22 هدفًا قبل العودة إلى ميلان على سبيل الإعارة.
فيما يلي جدول يوضح أسعار انتقال بعض هؤلاء اللاعبين ومواقفهم مع الأندية:

اللاعب النادي سعر الانتقال (بالمليون يورو) مدة البقاء وأداء اللاعب
إيريك جيمبا جيمبا مانشستر يونايتد 4.5 عامان، أداء مخيب
أدريان موتو تشيلسي 22.5 موسم واحد، مشاكل شخصية
خوان سيباستيان فيرون مانشستر يونايتد 42.5 سنتان، فشل تكتيكي
ماريو بالوتيلي ليفربول موسم ونصف، أداء ضعيف
أنخيل دي ماريا مانشستر يونايتد 75 (+15 متغيرات) موسم واحد فقط
فرناندو توريس تشيلسي 50 (جنيه إسترليني) عدة مواسم، دون المستوى
روبينيو مانشستر سيتي 42 موسمين، أداء متراجع
أندريه شيفتشينكو تشيلسي موسمين، عودة على سبيل الإعارة

تُظهر هذه الصفقات كيف يمكن أن يتحول الاستثمار الكبير في اللاعبين إلى مخاطرة إذا لم تتوافق الإمكانيات مع بيئة الفريق وطريقة اللعب، أو إذا واجه اللاعب ضغوطاً شخصية أثرت سلبًا على مسيرته.
في ظل هذه التجارب، تحرص الفرق على تقييم الصفقات بدقة أكبر، مع التركيز على ملاءمة اللاعب للفريق قبل إتمام التعاقد؛ لا يمكن لأي نادٍ أن يضمن النجاح لأي صفقة مهما بلغت قيمتها المالية.