أشرف قاسم يكشف رفضه للتمثيل ويؤكد أن مجدي عبدالغني الأنسب لدور الحارس الشخصي مع إشادته بقدوة طه بصري

أشرف قاسم: رفضت التمثيل ومجدي عبدالغني يصلح لـ«بودي جارد».. وطه بصري كان قدوتي

كشف أشرف قاسم، نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق، في حوار شيق تفاصيل كثيرة عن رحلته الرياضية المليئة بالتحديات والنجاحات، تطرق فيها إلى مواقف وأدوار لم يكن الجمهور يعرفها من قبل، وسط أجواء مليئة بالحماس والذكريات العزيزة التي تشكلت عبر سنوات اللعب والتدريب.

أشرف قاسم وقرار رفض التمثيل الذي مفاجأ الجمهور

في عام 1987، حصل أشرف قاسم على عرض للتمثيل بعد أن تم عرضه عليه نص سيناريو، لكنه رفض الفكرة تمامًا بمجرد قراءته الصفحة الأولى، إذ شعر أن التمثيل ليس الطريق المناسب له، مفضلًا الاستمرار في عالم الرياضة الذي أحبّه، وذكر أن رفاقه في الجيل كانوا يرون في مجدي عبدالغني شخصية مناسبة للغاية لدور “بودي جارد”، نظرًا لقوته وحضوره الطاغي، وهو الأمر الذي أثر في أشرف داخل الملعب وفي طريقة تعامله مع المنافسين.

طه بصري.. القدوة والمحفز في مسيرة أشرف قاسم

طور أشرف قاسم شخصيته الرياضية بالشكل الذي جعله نجمًا محبوبًا، ويرجع الفضل في ذلك إلى المدرب القدوة طه بصري، الذي أشرف على تدريبه في قطاع الناشئين، وكان له دور واضح في بناء عقليته الرياضية، إضافةً إلى الكابتن حمادة الشرقاوي – رحمه الله – الذي زرع بداخله أهمية السلوكيات خارج الملعب، مؤكدًا أنه استفاد كثيرًا من حكمته وتشجيعه المستمر، حيث كان يشدد على أن النجاح لا يقتصر على الأداء فقط بل يشمل الأخلاق والتفاني.

نظرة أشرف قاسم إلى مجدي عبدالغني ودوره في فريق الزمالك

لم يخف أشرف قاسم إعجابه بحارس مرمى الزمالك ومجدي عبدالغني، معتبرًا أنه يمتلك شخصية قوية تناسب أدوارًا أكبر من مجرد اللعب، مثل شخصية الحارس الشخصي المعروف بـ«بودي جارد»، لما يتحلى به من صلابة وحضور مميز في الملعب، وهذا ما جعله مصدر قوة وإيجابية للفريق، وأشار إلى أن قوة المجدي هذه كان لها تأثير كبير في تحفيزه شخصيًا خلال المباريات الصعبة، مما ساعد على بناء فريق متماسك يمتلك روحًا قتالية لا تلين.

• رفض أشرف قاسم عرض التمثيل بسبب عدم مناسبة النص له
• طه بصري له دور كبير في تشكيل وعيه الرياضي والسلوكي
• حمادة الشرقاوي كان يشجع على الربط بين السلوك والنجاح
• مجدي عبدالغني يعبر عن شخصية قوية تصلح لأدوار متعددة خارج الملعب

تأتي قصة أشرف قاسم لتؤكد أن الرياضة ليست فقط عن القوة الجسدية أو المهارات الفنية، بل عن العقلية والشخصية التي تٌبنى عبر القيادة الحكيمة، والقدوة الصالحة التي تدفع الإنسان لأن يكون أفضل دائمًا، ومعروف أن مثل هذه القصص تلهم العديد ممن يحلمون بالسير على خطى النجوم، سواء داخل الملعب أو خارجه، فهي ترسم صورة لرحلة مليئة بالشغف والإصرار التي تبقى في الذاكرة دائما.