«أغبى قرار».. قوات العمالقة تكشف عن الخطوة الحوثية الأغرب منذ بدء الحرب

«أغبى قرار».. قوات العمالقة تكشف عن الخطوة الحوثية الأغرب منذ بدء الحرب
«أغبى قرار».. قوات العمالقة تكشف عن الخطوة الحوثية الأغرب منذ بدء الحرب

تتزايد التكهنات حول قرارات جماعة الحوثي التصعيدية مؤخراً، والتي أثارت جدلاً واسعاً وسط الأوساط العسكرية والسياسية. جاء إعلان المتحدث الإعلامي باسم قوات العمالقة، أصيل السقلدي، ليؤكد أن أخطر قرار حوثي جاء عندما فتحت الجماعة جبهة في مديرية الحد بمحافظة لحج. يرى السقلدي أن هذا التحرك لا يمثل سوى مغامرة استراتيجية خاسرة تكشف عن حالة من التخبط والاندفاع غير المحسوب.

أغبى قرار حوثي في مديرية الحد بمحافظة لحج

تُعد محاولة الحوثيين التوسع في جبهة الحد بمنطقة يافع من أخطر القرارات العسكرية وفقاً لما كشفه أصيل السقلدي. تعتبر يافع منطقة ذات أهمية استراتيجية عالية بالنسبة إلى المقاومة الجنوبية وقوات العمالقة، مما جعلها خط مواجهة رئيسياً من الصعب على المليشيات الحوثية تحقيق أي مكاسب فيها. وتُظهر الخطوة الأخيرة الحوثية افتقاراً واضحاً للتخطيط العسكري، إذ اندفعت الجماعة نحو مواجهة تنتهي بخسائر كارثية على مختلف الأصعدة. فبدلاً من تعويض الخسائر، فتحت هذه الخطوة أبواب هزائم جديدة، خاصة بعد نجاح قوات العمالقة والمقاومة الجنوبية في التصدي لها بإستراتيجيات محكمة.

نتائج المواجهات وغارات جوية حاسمة في جبهة يافع

تشهد جبهة يافع في مديرية الحد مواجهات عنيفة بين قوات العمالقة والمليشيات الحوثية منذ مساء السبت. كشفت مصادر ميدانية أن الاشتباكات تركزت حول المواقع الاستراتيجية التي تعتبر مفتاح السيطرة على المنطقة. واستخدمت قوات العمالقة سلاحي الغارات الجوية والقصف المدفعي بشكل كثيف لإلحاق الهزائم بالحوثيين وإحداث انهيارات متتالية في صفوفهم. ووفقاً للمصادر، تمكنت قوات العمالقة من صد محاولات تسلل متعددة إلى مواقع متقدمة، حيث واجهت تعزيزات الحوثيين انهياراً سريعاً انتهى بفرارها.

المواجهة النتائج
مواجهات الحد صد التسللات وتكبيد الحوثيين خسائر
الغارات الجوية تدمير مراكز استراتيجية للحوثيين
القصف المدفعي إضعاف القدرات الهجومية للمليشيا

تأثير التصعيد الحوثي على المدنيين في المناطق المجاورة

لم تقف التأثيرات السلبية للتصعيد الحوثي عند الحدود العسكرية فقط، بل امتدت لتطال آلاف المدنيين في المناطق القريبة من جبهات القتال، خاصة في مديرية الحد والمناطق المحيطة. يواجه السكان تهديدات مباشرة كتدمير البيوت، ونزوحهم القسري للبحث عن الأمان، ومعاناة متفاقمة بسبب نقص الخدمات الإنسانية الأساسية. دعا ناشطون ومؤسسات حقوقية إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي فوراً لوقف التصعيد العسكري والحد من تفاقم الأوضاع الإنسانية المأساوية. توفير الحماية المدنية وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية أصبح أولوية قصوى لضمان الحفاظ على الأرواح وضمان استقرار المناطق المهددة بالصراع.