«أفق جديد» وزيرة التخطيط تكشف حقيقة توفير الرعاية الصحية الجيدة حق إنساني

الرعاية الصحية الجيدة حق إنساني صار من أولويات الدولة المصرية التي تسعى لتوفير خدمات صحية متكاملة وفعالة لكل مواطن، وتعمل على تطوير منظومة التأمين الصحي الشامل التي تمثل نقلة نوعية في قطاع الصحة، هذا الهدف يعكس اهتمام الحكومة بالتنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، والتعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق هذه الأهداف وتفعيل الخطط الوطنية التي تخدم المواطنين.

الرعاية الصحية الجيدة حق إنساني وأهميته في تطوير منظومة الصحة المصرية

الرعاية الصحية الجيدة حق إنساني لا يمكن تقييده أو الانتقاص منه، لذا يعمل الجهاز الحكومي المصري على ترسيخ هذا المفهوم من خلال تحسين البنية التحتية الصحية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وبناء كوادر طبية مؤهلة قادرة على التعامل مع التحديات الصحية، وتوسيع شبكة المستشفيات والمراكز الصحية لتغطية جميع المناطق، ولعل التعاون مع منظمة الصحة العالمية يعزز من خبرات الطرفين، مما يساعد في دعم الاستراتيجيات الوطنية التي ترتكز على العدالة الصحية وتطوير الخدمات.

التخطيط والتنمية الاقتصادية ودورهما في ضمان الرعاية الصحية الجيدة حق إنساني

الوزارة المختصة بالتخطيط تلعب دورًا محوريًا في وضع الخطط التنموية التي تشمل قطاع الصحة، إذ تضع أهدافًا واضحة لمشروعات الرعاية الصحية، وتحليل البيانات التي تساعد على تقديم أفضل الخدمات، ويتم إعداد خطط متوسطة المدى تمتد لثلاث سنوات لضمان استمرارية التطوير وجودة الأداء، كما يُنسق مع شركاء التنمية الدوليين لدعم التمويل والبرامج الصحية، وهذا كله يترجم الرؤية الوطنية التي تجعل من الرعاية الصحية حقًا مضمونًا لكل فرد، بحيث لا يكون مجرد شعار بل واقع ملموس.

تعزيز التعاون مع منظمة الصحة العالمية لرفع مستوى الرعاية الصحية

التعاون بين الحكومة ومنظمة الصحة العالمية مستمر ومثمر، حيث يتم مناقشة حلول فعالة لمكافحة الأمراض، وتعزيز الأمن الدوائي، وزيادة الإنتاج المحلي من الأدوية واللقاحات، كما تم تبني نهج دمج الصحة في جميع السياسات الحكومية لضمان أن تؤخذ الاعتبارات الصحية في حسابات كل قرار يستهدف التنمية، وهذا النهج ينسجم مع خطط الدولة في تعزيز صنع السياسات المبنية على الأدلة وتطبيق استراتيجيات الاستدامة والتمويل، التي تضمن استمرارية تحسين الرعاية الصحية لكل شرائح المجتمع.

• وضع خطط متوسطة المدى لمدة ثلاث سنوات مع أهداف واضحة
• تعزيز البنية التحتية الصحية وزيادة عدد المراكز والمستشفيات
• تنمية الكوادر الطبية وتوفير التدريب المستمر
• التوسع في إنتاج الأدوية واللقاحات لتحسين الأمن الدوائي
• دمج الصحة في جميع سياسات التنمية لضمان تكامل الأهداف