«أمانة الدفاع والأمن».. حزب الجبهة الوطنية يُعلن تشكيلها برئاسة سلام

«أمانة الدفاع والأمن».. حزب الجبهة الوطنية يُعلن تشكيلها برئاسة سلام
«أمانة الدفاع والأمن».. حزب الجبهة الوطنية يُعلن تشكيلها برئاسة سلام

أعلن حزب الجبهة الوطنية عن تأسيس “أمانة الدفاع والأمن القومي”، وذلك ضمن خُطته التنظيمية الرامية إلى دعم ملف الأمن الوطني وتعزيز التكاتف الداخلي للتصدي للتحديات الأمنية الوطنية والإقليمية، حيث جرى اختيار الفريق طارق سلام أمينًا لهذه الأمانة، وبمشاركة نخبة واسعة من المتخصصين والخبراء في المجالات المتعلقة بالأمن والدفاع لتحقيق رؤى الحزب الطموحة.

تشكيل أمانة الدفاع والأمن القومي في حزب الجبهة الوطنية

انطلاقًا من التزام حزب الجبهة الوطنية بدوره الوطني، تقرر تعيين الفريق طارق سلام أمينًا عامًا لأمانة الدفاع والأمن القومي، وذلك لما يمتلكه من سجل حافل وخبرة عميقة في المجالات الأمنية والاستراتيجية، حيث تمتاز رؤيته بالواقعية والقدرة على التعامل مع متغيرات المشهد الإقليمي، كما تم الإعلان عن تشكيل فريق متكامل يتضمن عددًا من الأمناء المساعدين، منهم محمد الألفي وفهمي هيكل وأيمن شاكر، بالإضافة إلى صلاح جمبلاط وجمال عبدالعال الذين أثبتوا كفاءاتهم في الميادين المختلفة، كما تضم الأمانة أيضًا نخبة من الأعضاء المتخصصين لدعم هذه المبادرة الحيوية.

دور أمانة الدفاع والأمن القومي في تحقيق أهداف الحزب

تسعى أمانة الدفاع والأمن القومي لتكون نواة استراتيجية لحزب الجبهة الوطنية لتحقيق الأهداف المتعلقة بحماية الأمن القومي وترشيد القرارات الأمنية، حيث تضع خطة منظمة للتعامل مع القضايا الوطنية التي تمس مختلف جوانب الأمن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. إضافة إلى ذلك، فإن الأمانة تهدف إلى التعاون مع المؤسسات والجهات المختصة لتطوير آليات الاستجابة السريعة للمخاطر المحتملة، والعمل على تعزيز القدرات الوطنية لمواجهتها بشكل استباقي مدعوم بالرؤى والتحليلات العميقة

كما تتطلع الأمانة إلى بناء جسور للتعاون المثمر مع الجهات الإقليمية والدولية، بما يحقق قيمة مضافة للأمن القومي المصري، ويعزز من كفاءة الأطراف المعنية في بناء نظام رادع يتواءم مع المتغيرات العالمية والتحديات الراهنة، مثل الإرهاب والهجمات السيبرانية وغيرها من القضايا التي تؤثر على استقرار البلاد.

تفاعل القاعدة الشعبية مع أمانة الدفاع والأمن القومي

تمثل تأسيس أمانة الدفاع والأمن القومي فرصة لتحفيز التفاعل بين الحزب وقواعده الشعبية، حيث أبدى المواطنون استجابة إيجابية لهذه الخطوة الاستراتيجية التي تنم عن انتباه عميق للتحديات التي تواجه البلاد، كما أن ضم أعضاء بارزين من أصحاب الكفاءات الوطنية والعلمية يزيد من مصداقية واستجابة الأمانة، وهو ما يعزز فرص النجاح في تحقيق أهدافها

يسعى حزب الجبهة الوطنية أيضًا من خلال هذه الأمانة إلى رفع درجة الوعي المجتمعي بضرورة الوقوف صفًا واحدًا ضد التحديات الأمنية، مما يعزز التماسك الداخلي ويمكّن من تحقيق أقصى درجات الأمان والاستقرار، وهي خطوة تأتي في إطار رؤية طموحة تستهدف ضمان مستقبل مستقر وآمن للأجيال القادمة.