«أمريكا» تعلن تفاصيل حملتها العسكرية «الناجحة» وتكشف عن النتائج المحققة

«أمريكا» تعلن تفاصيل حملتها العسكرية «الناجحة» وتكشف عن النتائج المحققة
«أمريكا» تعلن تفاصيل حملتها العسكرية «الناجحة» وتكشف عن النتائج المحققة

أمريكا تؤكد نجاح حملتها ضد الحوثيين

في خطوة مهمة أمام مجلس الأمن الدولي، أكدت الولايات المتحدة تحقيق نجاحات كبيرة في حملتها العسكرية ضد جماعة الحوثيين؛ هذه الحملة أسهمت في استعادة أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به، وجاء ذلك بعدما توقفت العمليات العسكرية نتيجة استسلام الجماعة ورفضها مواصلة الأعمال العدائية؛ وهو ما دفع واشنطن لتأكيد موقفها الداعم للاستقرار الإقليمي.

ضربات دقيقة تستهدف بنية الحوثيين التحتية

أكدت الولايات المتحدة أن استراتيجيتها العسكرية ضد الحوثيين ركزت على استخدام ضربات جوية دقيقة، أثبتت فعاليتها الكبيرة في تعطيل البنية التحتية للجماعة المسلحة، خاصة تلك المرتبطة بعمليات استيراد الوقود الذي يُستخدم لدعم الأهداف الإرهابية، إذ أسفرت تلك العمليات عن مقتل عدد كبير من أفراد الجماعة بما فيهم قادة بارزون وتدمير قدراتهم اللوجستية، كما شددت واشنطن على رفضها القاطع لعبور شحنات غير مشروعة من الوقود والمواد الحربية إلى الجماعة، وذلك ضمن خطتها لاستهداف مصادر تمويلها وعزلها دوليًا.

تحركات عقابية دولية ضد انتهاكات إيران

في إطار جهود تعزيز الأمن الإقليمي، دعت الولايات المتحدة الأمم المتحدة للتحرك ضد إيران، التي تعتبرها الممول الأساسي للحوثيين، وأكدت دوروثي شيا على ضرورة فرض عقوبات أشد صرامة على طهران؛ لدعمها الواضح للجماعة بالسلاح والمعدات اللوجستية والتكنولوجيا العسكرية، وشددت كذلك على اتخاذ تدابير دولية لحماية قرارات مجلس الأمن؛ بما في ذلك القرار 2216، الذي يحظر تسليح الحوثيين؛ مما يعزز الجهود الدولية نحو استقرار اليمن والمنطقة المحيطة.

تشديد الضغوط على الحوثيين لتحقيق الاستقرار

إلى جانب العمليات العسكرية، أكدت الولايات المتحدة أنها مستمرة في تعطيل مصادر الدعم المالي للحوثيين، حيث تتضمن هذه الجهود فرض عقوبات على الأفراد والكيانات المتورطة بمساندة الجماعة، كما تسعى واشنطن بالشراكة مع المجتمع الدولي لتقييد تحركات الجماعة وتحجيم قدراتها على تهديد الأمن البحري والاستقرار الإقليمي.

الإجراء التأثير
ضربات جوية دقيقة تعطيل البنية التحتية العسكرية وقتل قادة حوثيين
فرض عقوبات دولية عزل الدعم المالي ومنع تهريب الأسلحة
مطالبة بمحاسبة إيران كبح تمويل الجماعة بالإمدادات العسكرية

بتكامل جميع هذه الجهود، يظهر التحرك الأمريكي في اليمن بصفته محاولة جادة لإعادة الأمن والاستقرار، مع تقليل تأثير الجماعات الإرهابية، ومواجهة التحديات الكبيرة التي تهدد الملاحة البحرية والمصالح الدولية.